"العربي الجديد" يفتح ملف قتل الصحافيين: لا عدالة

01 نوفمبر 2014
ستيفن سوتلوف الذي قتله "داعش"
+ الخط -
منذ عشر سنوات، قُتل 370 صحافياً لأسباب مرتبطة مباشرةً بعملهم، وفقاً للجنة الدوليّة لحماية الصحافيين. لكن لم يُدن أي شخص في 333 قضيّة منها، رغم صدور بعض الأحكام ضدّ قسم من المشتبه بهم، بالإضافة إلى مقتل بعضهم أثناء محاولة القبض عليهم، كما حصل في 28 قضيّة. 
وبحسب اللجنة، ظلّ أشخاص آخرون يُعتقد بأنّ لهم صلة بالجرائم أو أمروا بارتكابها طُلقاء. لكنّ بصيص أمل صغيراً موجود، إذ تحققت العدالة كاملة في تسع من هذه القضايا، حيث صدرت أحكام إدانة ضد جميع مرتكبي الجرائم، بمن فيهم العقول المدبرة.
وبما أنّ يوم الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني هو اليوم العالمي الأول لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضدّ الصحافيين، يفتح "العربي الجديد" الملف على حلقتين متتاليتين، تتضمّنان تقارير من بعض الدول العربيّة، حول استهداف الصحافيين وقتلهم.
هذا، علماً أنّ العراق وليبيا وسورية ومصر وفلسطين المحتلة والجزائر هي بين الدول التي صنّفتها كلّ من "اللجنة الدولية لحماية الصحافيين"، ومنظمة "مراسلون بلا حدود"، كالبلدان التي تُشكّل أكبر خطر وتهديد لحياة الصحافيين.
كذلك تضمّ قائمة الدول العشرين الأكثر خطراً على الصحافيين: الفيليبيبن، روسيا، الصومال، باكستان، كولومبيا، الهند، البرازيل، المكسيك، أفغانستان، سريلانكا، البوسنة، طاجيكستان، رواندا، سييرا ليون، وبنغلادش، وتركيا.
وهذا العام، دخلت أطراف جديدة على صعيد اضطهاد الصحافيين، وخصوصاً في الدول التي تشهد صراعات كسورية والعراق وليبيا واليمن. وكان لكُلّ من تنظيم "داعش" وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) من أكثر "المضطهدين الجدد" عنفاً، بينما كانت تونس من البلدان التي لم يتم فيها قتل الصحافيين.

 

لبنان: الدولة تُغطّي الاعتداء على الصحافيين

المساهمون