بعد تداول أنباء عن استقالة أطباء في الطب الشرعي الفلسطيني اليوم الأحد، نفت وزارة العدل الفلسطينية أن تكون تلك الاستقالات مرتبطة بقضية الشابة إسراء غريب.
وأكدت العدل الفلسطينية، في بيان، أن "تقديم ثلاثة من الأطباء الشرعيين في الوزارة استقالاتهم ليس له علاقة بقضية وفاة المرحومة إسراء غريب، وإنما تأتي نتيجة ارتكابهم مخالفات، وصدور عقوبات تأديبية بحق بعضهم"، مشيرة إلى أنهم "احتجوا قبل تقديم استقالاتهم، وأنهم لم يشاركوا من قريب أو بعيد بتشريح جثة إسراء غريب".
وأشارت الوزارة نفسها إلى أن "الطبيب الشرعي المكلف بالتشريح من النيابة العامة هو المختص بالطب الشرعي في بيت لحم، أشرف القاضي"، لافتة إلى أن تقرير الطب العدلي النهائي سيسلم إلى النيابة العامة خلال يومين.
وأهابت وزارة العدل الفلسطينية بالصحافيين ووسائل الإعلام وبالمواطنين توخي الدقة، في نشر أو تداول أو ربط الاستقالات بقضية المرحومة إسراء، والابتعاد عن الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المصادر ذاتها لـ "الحدث" أن الأطباء المعنيين يعتبرون أن بعض التجاوزات في الدائرة أثرت على عملهم تأثيراً مباشراً، وساهمت في تأخير بعض الإجراءات المتعلقة بدائرة الطب الشرعي، ومن الأمثلة على ذلك؛ قضية إسراء غريب.