وطالب الغول، في تصريحات، إلى "العربي الجديد"، بضرورة تبني السفارات الفلسطينية في الخارج قضية الأسرى الفلسطينيين والعمل على نشرها في مختلف المجالات لتعزيز حضور قضية الأسرى، وزيادة الحضور على المستوى السياسي والشعبي في ظل مواصلة الاحتلال انتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.
وتطرق القيادي الفلسطيني، إلى قضية الأسير المضرب عن الطعام منذ 61 يوماً، بلال كايد، بالقول إن "الأسير كايد مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام، إلى حين استجابة الاحتلال الإسرائيلي إلى مطالبه، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري الذي تعرض له خلال الفترة المقبلة".
وأكدّ الغول أنّ الأسير كايد يخوض معركة تهدف إلى كسر الممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين، ووقف سياسة الاعتقال الإداري المتبعة بحق مختلف الشرائح الفلسطينية، من دون وجود أي تهم حقيقة بحق المعتقلين إدارياً.
ولفت القيادي في "الجبهة الشعبية"، والتي ينتمي إليها الأسير المضرب بلال كايد، إلى أنّ خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام رغم كونها فردية، إلا أنها شهدت مشاركة تضامنية واسعة من قبل الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، دعماً للأسير بلال.
ونبه الغول إلى ضرورة أنّ يكون هناك استفادة حقيقية من تجارب الإضراب الفردية السابقة من قبل الأسرى الفلسطينيين، والعمل على توحيد الجهود من أجل التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى ضرورة تبني استراتيجية واضحة خاصة بملف الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
ووصف الغول حجم التضامن الشعبي مع قضية الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد "بالكاذب" كونه لم يرتقِ إلى المستوى المطلوب، بالرغم من وجود عشرات الفعاليات التي تنظمها الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والمدن الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأضاف أنّ حجم التضامن مع الأسير بلال كايد، في تطور ملحوظ من قبل الشارع الفلسطيني، وحتى على المستوى الدولي من قبل النشطاء والمؤسسات الحقوقية التي دعت الاحتلال للإفراج عن الأسير كايد، أو توجيه تهمة حقيقية له حال امتلك الاحتلال ما يدينه.