"الزرقاء للقصة القصيرة": ملتقى ثالث في العام نفسه

07 نوفمبر 2018
مها خوري/ الأردن
+ الخط -

خلال الأشهر الأربعة الماضية، أُقيمت ثلاث ملتقيات للقصة القصيرة في مدينة الزرقاء الأردنية (20 كلم شمال شرقي عمّان)؛ الأول نظّمته وزارة الثقافة في تموز/ يوليو، والثاني في "نادي أسرة القلم" وهو مؤسسة ثقافية أهلية تتلقى دعمها الأساس من الوزارة، والثالث ينظّمه فرع "رابطة الكتّاب الأردنيين" في المدينة ويتواصل حتى السبت، وهي تعتمد من تمويلها على الوزارة أيضاً.

ملاحظة أولى تتصل بغياب التنسيق بين الجهات الثلاث، والذي كان من شأنه التوجّه نحو تتنظيم فعاليات منوّعة لا تستنسخ بعضها بعضاً أو تُعنى بأشكال كتابية أخرى أو ربما توّجهت إلى الفنون والموسيقى، وثانية تتعلّق باستسهال إقامة مثل هذه التظاهرات التي تفترض دعوة مجموعة من الكتّاب لقراءة نصوصهم وعقد ندوة أو اثنتين حول القصة القصيرة.

ثمة ملاحظة ثالثة ربما تشترك فيها الزرقاء مع مدن عربية عدّة، فرغم أنها أقرب مدينة إلى العاصمة الأردنية وتعدّ المدينة الثانية من حيث عدد السكان في البلد إلا أن غالبية كتّابها هاجروا واستقروا في عمّان، وعندما يجري تنظيم ملتقى للقصة والشعر فيها فإنه يجري دعوتهم إليه شأنهم شأن بقية الكتاب في المدن الأخرى.

في الدورة الثالثة من "ملتقى الزرقاء للقصة القصيرة" التي انطلقت أمس في "الجمعية الأردنية للتنمية السياسية والفكرية" في المدينة، يقدّم عند السادسة من مساء اليوم القاص سعاد أبو عراق شهادة إبداعية، تليها أمسية قصصية يشارك فيها أحمد القزلي، وسحر ملص، وجميلة عمايرة، وبكر السباتين، وأحمد أبو حليوة، وفداء الحديدي .

كما تتضمن فعاليات الملتقى ليوم غد الخميس محاضرة عند الحادية عشرة صباحاً في "الجامعة الهاشمية"، يشارك فيها الناقد مجدي ممدوح بورقة حول تجربة القاص هزاع البراري، إضافة إلى أمسية قصصية عند السادسة مساءً في "مركز عبد الله الثاني الثقافي" بمشاركة منصور الزيود، وسمير برقاوي، وخالد محمد صالح، وخلود المومني، وزكريا أبو صبيح.

يُختتم الملتقى مساء السبت المقبل بأمسية لعدد من كتاب وكاتبات القصة القصيرة الشباب، يشارك فيها عبد الرحيم العدم، وديمة أبو زيد، وأحمد شحادة الدغيمات، وهيفاء مجدلاوي، وكوثر عياد، وتدير الجلسة إيمان زيادة.

المساهمون