الهجوم الإلكتروني ضرب "دويتشه تيليكوم" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستهدف حوالي 900 ألف موجه، ومنع مالكي الموجهات المستهدفة من الاتصال بشبكة الإنترنت، ما أضر بحوالي 1.25 مليون من عملاء الشركة الألمانية، وقدرت الخسائر بأكثر من مليوني يورو.
وأفاد الرجل الملقب بـ"الرجل العنكبوت" على شبكة الإنترنت بأنه تلقى 10 آلاف دولار أميركي لقاء استهداف الشركة، لأنه أراد الزواج من خطيبته، واحتاج المال لـ "بدء حياته الزوجية على نحو جيد"، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أمس الجمعة.
وأوضح أن شركة الاتصالات الليبيرية التي كلفته بالمهمة لم تطلب منه ضرب "دويتشه تيليكوم"، بل أرادت إنشاء شبكة "بوتنت"، وهي شركة عالمية من الآلات المختطفة، لاستعمالها في استهداف شركة اتصالات أخرى منافسة.
وادعى "الرجل العنكبوت" أنه اكتشف تعطل موجهات "دويتشه تيليكوم" عن طريق الإعلام، وقال إنه المهندس الوحيد للهجوم، وساعده آخر في تغطية آثاره على الإنترنت لاحقاً.
تجدر الإشارة إلى أن شاهدا ثانيا سيظهر في المحكمة الجنائية في كولونيا، في 28 يوليو/تموز الجاري، ومن المحتمل إصدار الحكم في اليوم نفسه. ووفقاً لمتحدث باسم المحكمة، قد يواجه المتهم عقوبة بالسجن تتراوح بين ستة أشهر وعشر سنوات.
(العربي الجديد)