"الدراسات العربية والإسلامية في إسبانيا": نقاش مفتوح

09 اغسطس 2019
(مسجد المنستير لا ريال من أقدم مساجد الأندلس)
+ الخط -
تتعدّد الدراسات في العقود الأخيرة حول الحضارة العربية والإسلامية في الأندلس بوصفها جذر مؤسس في الثقافة الإسبانية التي استفادت كثيراً من علوم ومعارف العصر الوسيط، بل وربما أكثر تأثيراً وحضوراً من جذور أقدم كالإغريقية والرومانية.

في هذا السياق، يحتضن "البيت العربي" في مدريد منذ الثالث والعشرين من الشهر الماضي مجموعة لقاءات دورية تحت عنوان "الدراسات العربية والإسلامية في إسبانيا"، والتي تتواصل حتى العاشر من الشهر المقبل، وتختتم بمناقشة أبحاث يقدّمها متخصّصون في اليومين الأخيرين.

تهدف التظاهرة إلى إلقاء مزيد من الضوء على هذا المجال من وجهات نظر منهجية وجغرافية وزمنية مختلفة، وتتضمّن عشرة جلسات يقدّم خلالها ثمانية وثلاثون باحثاً من جامعات ومراكز بحوث إسبانية ثمانية وعشرين ورقة علمية محكّمة.

"الجندر والهوية" عنوان الجلسة الافتتاحية التي يناقش خلالها دراسات عدّة، هي: "القرون الوسطى الإسلامية (القرنين الثالث عشر والخامس عشر): القوة والهوية والديناميات الاجتماعية" لـ باربارا بوليكس، و"الكتابة الدينية وغير الثقافية والجنسانية والهويات في العصور الوسطى وبدايات شبه الجزيرة الإيبيرية والمتوسطية الفكرية الحديثة" لـ ليندا جونز، و""الجندر واللغة في العربية" لـ مونيكا ريوس، و"حماية التراث في أماكن الصراع من خلال الأدوات الرقمية: دور المجتمع المدني" لـ أراسيلي غونزاليس فاسكويز.

كما تقدّم في بقية الجلسات، ورقة بعنوان "الاختلاف الشائع في الأنماط المنطوقة من اللغة العربية العامية في المغرب" لـ مونتسيرات بينيتيز فرنانديز، و"الأيديولوجيا والنص والكلام: روايات التغيير الاجتماعي في شمال أفريقيا" لـ خوان أنطونيو ماسياس أموريتي، و"الجغرافيا الثقافية في المغرب الإسلامي في العصور الوسطى والحديثة" لـ ميغيل أنخيل مانزانو، و"الأزمات والديناميات المحلية وتحت الوطنية في غرب البحر الأبيض المتوسط: التغيرات الاجتماعية السياسية والتعبئة والشتات" لـ آنا بلانيتو أنغيليس راميريز وميغيل هيرناندو دي لارامندي وباربرا أزولا وتييري ديسوير.

إلى جانب ورقة "العنف الديني في العصور الوسطى شبه الجزيرة الإيبيرية: الحرب والخطاب الاعتذاري والمراجعة التأريخية" لـ كارلوس أيالا سانتياغو بالاسيوس، و"قبل الاستشراق:" صور "المسلم في شبه الجزيرة الأيبيرية (بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر) واتصالاته المتوسطية" لـ فرانسيسكو خافيير مورينو دياز ديل كامبو وبورخا فرانكو.

دلالات
المساهمون