"الحوت الأزرق"... عن انتحار الشباب بسبب لعبة على الإنترنت

30 اغسطس 2020
يطلب من المراهق رسم حوت بأداة حادة (Getty)
+ الخط -

احتفل مساء أمس السبت صناع فيلم "الحوت الأزرق" بالعرض الخاص له في سينما غالاكسي بالقاهرة، بحضور أبطاله، راندا البحيري وحسني شتا، وعلاء مرسي الذي قام بإخراج الفيلم أيضاً.

اللافت أن الفيلم بدأ عرضه في دور العرض يوم الأربعاء الماضي، ولكن لم يحقق سوى إيرادات هزيلة وصلت منذ أول يوم عرض حتى أمس السبت إلى 50 ألف جنيه مصري فقط، وهو ما دفع بعض الموزعين السينمائيين إلى رفعه من دور العرض مع زيادة عدد حفلات الأفلام المعروضة الأخرى، وهي "توأم روحي" لحسن الرداد وأمينة خليل، و"صاحب المقام" ليسرا وآسر ياسين، و"الغسالة" لمحمود حميدة وهنا الزاهد، وبسبب ذلك لجأ صناعه إلى الترويج له من جديد بعمل عرض خاص.

وتدور أحداث الفيلم، الذي كتبه أسامة حسام الدين، حول لعبة "الحوت الأزرق"، التي يمارسها عدد كثير من الشباب والمراهقين بعد انتشار التكنولوجيا وانشغال الأب والأم عن أبنائهما، ما قد يؤدي لتعرضهم لمخاطر كبيرة.

ويقدم الفيلم رسائل تحذيرية لكثير من الأمهات والآباء حول ضرورة مراقبة المحتوى الذي يشاهده أبناؤهم على الإنترنت.

الفيلم من بطولة كل من الفنانين راندا البحيري وعماد رشاد وعلاء مرسي ونرمين ماهر ونيرمين محسن وعبدالله مشرف وأحمد صيام وأحمد سلامة وعفاف رشاد.

 

وكانت لعبة "الحوت الأزرق" قد انتشرت في مصر والعديد من الدول العربية عام 2018، ودفعت البعض من الشباب إلى الانتحار، وكانت بداية ظهورها في روسيا عام 2013 على يدي فيليب بوديكين الذي يبلغ من العمر 21 عاماً.

وتتكون اللعبة من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم الشخص بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه رسم حوت على ذراعه بأداة حادة ثم تتوالى المهمات التي يتم تكليف اللاعبين بها حتى يصلوا إلى التحدي الرئيسي وهو الانتحار بطرق مختلفة، وقد سجلت بعض الدول العربية، مثل الجزائر وتونس وغيرهما، حالات انتحار عديدة بسبب اللعبة.​

المساهمون