"الجيش الحر" و"حماية الشعب" يتحدان ضدّ "داعش"

11 سبتمبر 2014
مقاتلون للمعارضة يقاتلون "داعش" في حلب (أحمد حسن عبيد/الأناضول/getty)
+ الخط -

أعلنت كتائب وفصائل تابعة للجيش "السوري الحر" العاملة في محيط مدينة عين العرب (كوباني) في محافظة حلب شمالي سورية، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع وحدات "حماية الشعب" التابعة للإدارة الذاتية، التي أعلنها حزب "الاتحاد الديمقراطي"، تحت اسم "بركان الفرات"، من أجل قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وجرى الإعلان خلال مراسم عسكرية في ريف عين العرب الغربي، حضرها ممثلو الفصائل المشاركة في غرفة العمليات، ألقى خلالها أحد قادة الفصائل بياناً حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، وجاء فيه:

ردّاً على ما تقوم به عصابات "داعش" من ظلم وفساد في البلاد، نعلن نحن الكتائب والألوية التالية "لواء التوحيد" القطاع الشرقي، "لواء ثوار الرقة"، "كتائب شمس الشمال" التابعة لألوية "فجر الحرية"، "وحدات حماية الشعب"، "وحدات حماية المرأة"، "سرايا جرابلس"، "جبهة الأكراد"، "ثوار أمناء الرقة"، "جيش القصاص"، "لواء الجهاد في سبيل الله"، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة باسم "بركان الفرات" للوقوف بوجه عصابات (أمير "داعش" أبو بكر) البغدادي".

كما أشار البيان إلى أن الهدف من تشكيل غرفة العمليات هذه، هو تحرير مناطق "قرقوزاق، صرين، جرابلس، منبج وريفها، الرقة وريفها "، الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

 ووجه البيان نداءً إلى "كافة المنتسبين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" ممن غرر بهم، لترك التنظيم فوراً والعودة إلى جادة الحق". كما "طالب المجتمع الدولي، وقوى المعارضة السورية بتقديم الدعم بكافة أشكاله لهذا التحالف ليتمكن من دحر تنظيم الدولة الإسلامية والتصدي له".

وشدد البيان، على وحدة مكونات المنطقة، وضرورة توحدها لدحر تنظيم الدولة الإسلامية، وأن غرفة العمليات المشتركة هذه ستكون بداية جيدة لتحقيق الغاية المرجوة.

تجدر الإشارة إلى أن كتائب "شمس الشمال" ـ لواء جبهة الأكراد، و"لواء ثوار الرقة"، هي مجموعات عسكرية متحالفة مسبقاً مع وحدات "حماية الشعب"، وخاضت إلى جانبها معارك عديدة بغية السيطرة على جسر قره قوزاك ودحر "داعش" من تلك المنطقة.