حمّل نوابٌ عراقيون عن "التيار الصدري" الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر، قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، مسؤولية الأخطاء التي ارتكبت أثناء معركة الموصل، وتسببت بسقوط قتلى وجرحى من عناصر الأمن.
واتهم عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، القيادي في "التيار الصدري"، ماجد الغراوي، اليوم الإثنين، قائد الشرطة الاتحادية بارتكاب كثير من الأخطاء العسكرية التي تسببت بسقوط ضحايا من عناصر الأمن العراقي، مشيرًا إلى ابتعاد شاكر جودت عن ساحات القتال والمعارك، وانشغاله بالظهور الإعلامي.
وأضاف أن "لجنة الأمن والدفاع، ومن خلال المتابعات الميدانية والاتصالات بكثير من قادة الفرق وآمري التشكيلات ومنتسبي الشرطة الاتحادية في مختلف قواطع العمليات، وجدت أن قائد الشرطة الاتحادية بعيد عن الميدان، ويميل إلى الظهور الإعلامي"، موضحًا خلال تصريح صحافي أنه يقوم بدفع المال لبعض القنوات الفضائية من أجل استقباله.
وتابع أن "جميع التضحيات والمهام التي قامت بها الشرطة الاتحادية، بمنتسبيها وضباطها وآمريها، محترمة ونقدرها، لكن هذا الرجل يحاول سرقة الجهود لشخصه"، مشيرًا إلى وجود كثير من الأخطاء التي ارتكبت من قبل الشخص المذكور في بعض الخطط العسكرية، التي تسببت بزج كثير من مقاتلي الشرطة الاتحادية في معارك خاسرة، الأمر الذي فاقم عدد القتلى والجرحى.
وكشف عن وجود ملفات فساد تفيد بتورط قائد الشرطة الاتحادية، موضحًا أنه يقوم بجمع ملفات في هذا الشأن، لكنه لن يقوم بعرضها في الوقت الحاضر كي لا تؤثر على سير المعارك، ولكنه "سيكشف المستور في وقت لاحق".
كذلك، أوضح النائب عن "التيار الصدري"، أن قائد الشرطة الاتحادية محمي من قبل جهات سياسية، مبينًا أنه سيقوم، خلال الفترة المقبلة، بتوضيح كثير من الحالات والملفات التي كان لها دور سلبي في معركة الموصل.
وفي هذا السياق، يؤكد ضباط ومنتسبون للشرطة الاتحادية، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن الفريق جودت زج بهم في معارك خاسرة في الجانب الأيمن للموصل، دون غطاء جوي. وأفادوا بأن قائد الشرطة الاتحادية يتخذ من قاعدة القيارة (جنوب الموصل) مقرًّاً له، ولم يقترب أبدًا من ساحات القتال، مشيرين كذلك إلى أنه قضى أغلب أيام القتال في المقر الرئيس للشرطة الاتحادية بساحة النسور، وسط العاصمة العراقية بغداد.
يُذكر أن رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، أصدر عام 2014 أمرًا بتعيين قريبه الفريق رائد شاكر جودت قائدًا للشرطة الاتحادية. وعلى الرغم من ملفات الفساد والاتهامات بالطائفية التي وُجّهت للأخير؛ فإن محاولات الحكومة العراقية الحالية لإقصائه عن منصبه باءت بالفشل، بسبب الدعم الذي يقدمه له "حزب الدعوة" (الذي يرأسه المالكي)، وقائد فيلق القدس الإيراني المتنفذ في العراق، قاسم سليماني.
اقــرأ أيضاً
واتهم عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، القيادي في "التيار الصدري"، ماجد الغراوي، اليوم الإثنين، قائد الشرطة الاتحادية بارتكاب كثير من الأخطاء العسكرية التي تسببت بسقوط ضحايا من عناصر الأمن العراقي، مشيرًا إلى ابتعاد شاكر جودت عن ساحات القتال والمعارك، وانشغاله بالظهور الإعلامي.
وأضاف أن "لجنة الأمن والدفاع، ومن خلال المتابعات الميدانية والاتصالات بكثير من قادة الفرق وآمري التشكيلات ومنتسبي الشرطة الاتحادية في مختلف قواطع العمليات، وجدت أن قائد الشرطة الاتحادية بعيد عن الميدان، ويميل إلى الظهور الإعلامي"، موضحًا خلال تصريح صحافي أنه يقوم بدفع المال لبعض القنوات الفضائية من أجل استقباله.
وتابع أن "جميع التضحيات والمهام التي قامت بها الشرطة الاتحادية، بمنتسبيها وضباطها وآمريها، محترمة ونقدرها، لكن هذا الرجل يحاول سرقة الجهود لشخصه"، مشيرًا إلى وجود كثير من الأخطاء التي ارتكبت من قبل الشخص المذكور في بعض الخطط العسكرية، التي تسببت بزج كثير من مقاتلي الشرطة الاتحادية في معارك خاسرة، الأمر الذي فاقم عدد القتلى والجرحى.
وكشف عن وجود ملفات فساد تفيد بتورط قائد الشرطة الاتحادية، موضحًا أنه يقوم بجمع ملفات في هذا الشأن، لكنه لن يقوم بعرضها في الوقت الحاضر كي لا تؤثر على سير المعارك، ولكنه "سيكشف المستور في وقت لاحق".
كذلك، أوضح النائب عن "التيار الصدري"، أن قائد الشرطة الاتحادية محمي من قبل جهات سياسية، مبينًا أنه سيقوم، خلال الفترة المقبلة، بتوضيح كثير من الحالات والملفات التي كان لها دور سلبي في معركة الموصل.
وفي هذا السياق، يؤكد ضباط ومنتسبون للشرطة الاتحادية، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن الفريق جودت زج بهم في معارك خاسرة في الجانب الأيمن للموصل، دون غطاء جوي. وأفادوا بأن قائد الشرطة الاتحادية يتخذ من قاعدة القيارة (جنوب الموصل) مقرًّاً له، ولم يقترب أبدًا من ساحات القتال، مشيرين كذلك إلى أنه قضى أغلب أيام القتال في المقر الرئيس للشرطة الاتحادية بساحة النسور، وسط العاصمة العراقية بغداد.
يُذكر أن رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، أصدر عام 2014 أمرًا بتعيين قريبه الفريق رائد شاكر جودت قائدًا للشرطة الاتحادية. وعلى الرغم من ملفات الفساد والاتهامات بالطائفية التي وُجّهت للأخير؛ فإن محاولات الحكومة العراقية الحالية لإقصائه عن منصبه باءت بالفشل، بسبب الدعم الذي يقدمه له "حزب الدعوة" (الذي يرأسه المالكي)، وقائد فيلق القدس الإيراني المتنفذ في العراق، قاسم سليماني.