"التصوير المناخي": فوتوغرافيا تحمل صوت الطبيعة

02 يناير 2020
ملصق المعرض
+ الخط -

يعد التصوير المناخي وسيلة لإنشاء لغة بصرية جديدة تقدم صورة مختلفة عن العالم من حولنا، وتعيد بناء العلاقة بين المناخ كمادة ليست بصرية فتحولها إلى مادة مرئية تنقل من خلالها علاقة الإنسان بالمحيط الذي يعيش فيه، وتنقل القصص الحقيقية عن البيئة والطبيعة.

وفوتوغرافيا المناخ ليست ممارسة شائعة في المنطقة العربية، ولكن منظمة "أورانيتس خط الحياة" بادرت إلى إقامة معرض "التصوير المناخي" الذي انطلق قبل أيام في "جدل للمعرفة والثقافة" في عمّان.

يشارك في المعرض مصورون من بريطانيا وكوبا والبوسنة والهرسك والأردن، حيث قاد فريق المصورين في الأردن الفوتوغرافي نادر داود.

وبحسب القائمين على المعرض فإن "التصوير المناخي" عبارة عن مشروع يركز على التصوير التشاركي ورواية القصص من أجل التغير المناخي، ويجمع فنانين وباحثين ومنظمات معنية بالفنون والثقافة الشعبية في بلدان مختلفة بهدف استكشاف إمكانيات المنهجيات القائمة على الفنون الإنسانية لتطوير القدرات المحلية والقدرات التعليمية الدولية بشأن التغير المناخي.

يشارك من الأردن عبد السلام دوجان العموش، وهو باحث في الأزمات الإنسانية والتغير المناخي، ومن بريطانيا أغنيس تشيكا الباحثة في الجامعة المفتوحة، والمصورة إيفا ساجوفيتش، والفنان البصري كورين سيلفا، وياسمين هاسيتش من جامعة بورتش الدولية، ودزينيتا كارابوفيتش من جامعة سالزبورج، والفنانة ديانا راكوفيتش، إضافة إلى الفنانين رييرا ستوديو من كوبا، وموست ميرا من البوسنة والهرسك.

ويشتمل المعرض أيضاً على صور ثمانية مشاركين في ورشة، ليس لديهم أي خبرة مسبقة في التصوير وشمل التدريب فئات عمرية مختلفة من جنسيات عربية مختلفة.

دلالات
المساهمون