قالت مصادر داخل شركة "طيران الإمارات" الإماراتية، إن الشركة خفضت رحلاتها للولايات المتحدة بسبب تراجع الطلب عليها من المسافرين.
وحسب المصادر، تتجه "طيران الإمارات" إلى السعودية، لمساعدة الشركة لتعويض هبوط الطلب الذي اضطرها إلى تعطيل عمل 5 طائرات.
وقال رئيس الشركة، تيم كلارك للصحافيين خلال معرض باريس للطيران، إن طيران الإمارات، كانت قد أعادت توزيع 8 طائرات في أماكن أخرى بعدما أوقفت عمل 13 طائرة نتيجة تقليص الرحلات إلى الولايات المتحدة منذ شهر مايو الماضي.
ولم يكشف كلارك سبب تراجع رحلات الشركة الإماراتية للولايات المتحدة، ومدى ارتباطها بقرار حظر أميركي وبريطاني على المسافرين حمل أجهزة إلكترونية في الطائرات القادمة من دول شرق أوسطية وأفريقية.
ولم يكشف كلارك سبب تراجع رحلات الشركة الإماراتية للولايات المتحدة، ومدى ارتباطها بقرار حظر أميركي وبريطاني على المسافرين حمل أجهزة إلكترونية في الطائرات القادمة من دول شرق أوسطية وأفريقية.
وأضاف كلارك أن الشركة تتطلع إلى الطلب في السعودية على رحلات الطيران العارض (الشارتر) لتشغيل الطائرات التي ما زالت متوقفة عن العمل.
وعبر كلارك عن تفاؤله بتوسع شركته في السوق السعودية، لافتاً إلى أن هذا الأمر مهم جداً لطيران الإمارات باعتبارها سوقاً قوية للغاية.
وتراجعت "طيران الإمارات" ثلاث درجات في تصنيف أفضل الناقلات الجوية في العالم، بحيث أصبحت في المرتبة الرابعة، بعدما كانت تتصدر اللائحة العالمية في العام 2016. وحلّت "الخطوط الجوية القطرية" هذا العام في المرتبة الأولى، وذلك للمرة الرابعة في تاريخها.
اقــرأ أيضاً
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا، حظراً على الأجهزة الإلكترونية بحجم أكبر من الهاتف المحمول على متن الرحلات القادمة من العديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ذات الغالبية المسلمة، وقيل، إن السبب وراء الحظر أمني يستند إلى تقارير استخباراتية، دون تحديد ماهيته.
وشمل قرار الحظر 10 خطوط طيران و10 مطارات، بينها 7 في بلدان عربية، هي مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والأردن والمغرب.
وتتضمن قائمة المحظورات، الحواسيب المحمولة (لابتوب)، والحواسيب اللوحية (تابلت وآيباد)، ومتصفحات الكتب الإلكترونية (أي ريدر)، والكاميرات ومشغلات أقراص "الدي في دي" المحمولة، والألعاب الإلكترونية الأكبر من الهاتف النقال، وأجهزة الطباعة والنسخ المحمولة.
(رويترز، العربي الجديد)