لم يقتصر تهديد فيروس "إيبولا" في الولايات المتحدة، على مقتل شخص وشفاء ممرضة، وإصابة آخرين، والاشتباه بالعديد من الحالات، بل يبدو أنّ الفيروس القاتل حمل إلى البلاد أشكالاً جديدة من العنصرية ترتبط به.
ففي حادثة أخيرة، تحالف التمييز العنصري مع فيروس "إيبولا"، ليؤدي إلى الاعتداء على تلميذين شقيقين من أصول أفريقية، بالضرب المبرح، في إحدى مدارس مدينة نيويورك، بينما كان زملاؤهما يصرخون: عليهما "إيبولا"، وهم يضربونهما.
ونقل موقع مجلة "تايم" الأميركية، عن المجلس الاستشاري الأفريقي، وأهل التلميذين، أنّهما من مواليد الولايات المتحدة، لكنّهما عادا من موطنهما الأصلي السنغال قبل شهر. وجاء الاعتداء عليهما خلال استراحة الغداء في مدرستهما الحكومية، في ناحية تريمونت في حيّ برونكس.
وأدخل التلميذان إلى المستشفى "بإصابات كبيرة" بحسب المجلس. مع العلم أنّ منظمة الصحة العالمية أعلنت في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، خلو السنغال من فيروس "إيبولا". وكانت البلاد قد شهدت إصابة واحدة فقط، وبات عملها على التخلص من تهديد الفيروس، نموذجاً يحتذى لباقي الدول.
من جهته، روى بابي درايم (13 عاماً)، الذي لا يتحدث الإنجليزية، وهو أحد التلميذين، كيف جرت الحادثة. وقال إنّه شاهد التلاميذ يعتدون على شقيقه أمادو (11 عاماً)، في ملعب المدرسة، بينما يصرخون: عليه "إيبولا". وعندما حاول إنقاذه، بدأ التلاميذ بضربه أيضاً.
وقال والد الطفلين أسامة درايم إنّ رفاق ابنيه داوما، طوال الأسابيع الماضية، على نبذهما والسخرية منهما. كما طلب التلاميذ المتنمرون، من الآخرين مضايقة التلميذين الجديدين قدر الإمكان، وعدم السماح لهما بالتقرّب منهم.
من جانبه، طلب المجلس الاستشاري الأفريقي من شرطة نيويورك، تصنيف الاعتداء على الطفلين، كجريمة كراهية. فيما تتابع الشرطة تحقيقاتها في القضية.
كما تجري هيئة التربية والتعليم في نيويورك تحقيقاتها في هذا الشأن. وأعلنت أنّها أرسلت المزيد من عناصر الأمن إلى المدرسة التي جرى فيها الاعتداء.
بدورها، قالت مستشارة المدرسة كارمن فارينا في بيان لها: "لن نتسامح أبداً مع تهديد أيّ تلميذ لدينا والتنمر عليه، خاصة في هذه اللحظة التي يحتاج فيها أهل المدينة إلى التضامن مع بعضهم البعض".
ففي حادثة أخيرة، تحالف التمييز العنصري مع فيروس "إيبولا"، ليؤدي إلى الاعتداء على تلميذين شقيقين من أصول أفريقية، بالضرب المبرح، في إحدى مدارس مدينة نيويورك، بينما كان زملاؤهما يصرخون: عليهما "إيبولا"، وهم يضربونهما.
ونقل موقع مجلة "تايم" الأميركية، عن المجلس الاستشاري الأفريقي، وأهل التلميذين، أنّهما من مواليد الولايات المتحدة، لكنّهما عادا من موطنهما الأصلي السنغال قبل شهر. وجاء الاعتداء عليهما خلال استراحة الغداء في مدرستهما الحكومية، في ناحية تريمونت في حيّ برونكس.
وأدخل التلميذان إلى المستشفى "بإصابات كبيرة" بحسب المجلس. مع العلم أنّ منظمة الصحة العالمية أعلنت في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، خلو السنغال من فيروس "إيبولا". وكانت البلاد قد شهدت إصابة واحدة فقط، وبات عملها على التخلص من تهديد الفيروس، نموذجاً يحتذى لباقي الدول.
من جهته، روى بابي درايم (13 عاماً)، الذي لا يتحدث الإنجليزية، وهو أحد التلميذين، كيف جرت الحادثة. وقال إنّه شاهد التلاميذ يعتدون على شقيقه أمادو (11 عاماً)، في ملعب المدرسة، بينما يصرخون: عليه "إيبولا". وعندما حاول إنقاذه، بدأ التلاميذ بضربه أيضاً.
وقال والد الطفلين أسامة درايم إنّ رفاق ابنيه داوما، طوال الأسابيع الماضية، على نبذهما والسخرية منهما. كما طلب التلاميذ المتنمرون، من الآخرين مضايقة التلميذين الجديدين قدر الإمكان، وعدم السماح لهما بالتقرّب منهم.
من جانبه، طلب المجلس الاستشاري الأفريقي من شرطة نيويورك، تصنيف الاعتداء على الطفلين، كجريمة كراهية. فيما تتابع الشرطة تحقيقاتها في القضية.
كما تجري هيئة التربية والتعليم في نيويورك تحقيقاتها في هذا الشأن. وأعلنت أنّها أرسلت المزيد من عناصر الأمن إلى المدرسة التي جرى فيها الاعتداء.
بدورها، قالت مستشارة المدرسة كارمن فارينا في بيان لها: "لن نتسامح أبداً مع تهديد أيّ تلميذ لدينا والتنمر عليه، خاصة في هذه اللحظة التي يحتاج فيها أهل المدينة إلى التضامن مع بعضهم البعض".