"إف بي آي" يبرّئ كلينتون مجدّداً بقضيّة البريد الإلكتروني

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
06 نوفمبر 2016
C032A8A4-2D40-4AEB-B89E-22D54DC09E5F
+ الخط -
أبلغ مدير مكتب التحقيق الفيدرالي "إف بي آي"، جيمس كومي، أعضاء بارزين في الكونغرس الأميركي، مساء الأحد، أنّ المكتب قرّر التمسك بالنتائج الأصلية التي توصّل إليها سابقاً في قضية خادم البريد الإلكتروني الخاصّ للمرشّحة الديمقراطيّة، هيلاري كلينتون، والتي خلصت إلى معارضة التوصيات بتوجيه اتّهامات للأخيرة.

وبيّن مدير "إف بي آي" أنّ القرار اتّخذ بعد مراجعة جميع رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين كلينتون وعضو الكونغرس السابق، أنتوني واينر، والتي تبيّن، بحسب كومي، أنّها على صلة بقضيّة استخدام المرشّحة الحاليّة للرئاسة خادماً خاصّاً للبريد أثناء تولّيها وزارة الخارجية، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

وكتب كومي، في رسالته إلى النواب الأميركيين، أنّ المحقّقين عملوا على مدار الساعة لمراجعة كافة الرسائل المتبادلة بين عضو الكونغرس السابق، انتوني واينر، والمرشّحة الديمقراطية للرئاسة، مضيفاً أنّ الوكالة "لم تغيّر استنتاجاتها المعلنة في يوليو/تموز".

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أعاد، يوم الجمعة، فتح ملفّ التحقيق في القضية، قبل 11 يوماً من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. 

وقال كومي، في حينها، مخاطباً رؤساء اللجان في مجلس النواب، إنّ "الملفّ تمّ فتحه لدى التحرّي عن قضيّة أخرى ليست ذات علاقة، غير أنّ الأف بي آي خلص، أثناء التحقيقات، إلى وجود رسائل إلكترونية يبدو أنّها وثيقة الصلة بالقضيّة الأخيرة".

وذكر أنه أُطلع على محتوى تلك الرسائل، الخميس، قائلاً إنّه "يقرّ بأن على مكتب التحقيقات الفيدرالي اتّخاذ خطوات تحقيق مناسبة" في القضية، لتحديد "ما إذا كانت الرسائل تتضمن معلومات سرّية أم لا"، فضلاً عن "تقييم أهمّية تلك المعلومات بالنسبة لتحقيقات (أف بي آي)" في القضايا ذات الصلة.


ذات صلة

الصورة

منوعات

تجد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نفسها في أزمة منذ نشرت صحيفة "ذا صن"، الجمعة، مقالاً ذكرت فيه أن مقدم برامج معروفاً فيها، لم تورد اسمه، دفع أموالاً لقاصر، لم يُعرف إن كان ذكراً أو أنثى، ليرسل إليه صوراً ذات طابع إباحي.
الصورة
أميركا/ السايبر (Getty)

سياسة

في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن وقف التعامل مع شركة "NSO" الإسرائيلية، الحاضنة لبرمجية "بيغاسوس" التجسسية سيئة السمعة. خمسةَ أيّام فقط بعد هذا الإعلان، أُبرم عقد سرّي بين شركة أميركية و"أن أس أو".
الصورة

سياسة

رغم أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يداهم فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل رئيس أميركي سابق، إلا أن الرئيس السابق دونالد ترامب ليس أول رئيس أميركي يُحقق معه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
الصورة

سياسة

أعلن وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل، اليوم الخميس، لدى وصوله إلى لبنان، أنّ مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) سيشارك في التحقيقات حول انفجار مرفأ بيروت.