قدر مصرف "كريدي سويس" السويسري أن تصل خسائر الدمار الذي سيخلفة إعصار إرما إلى 125 مليار دولار، فيما قالت تقارير أخرى أن الدمار المتوقع ربما يصل 200 مليار دولار. وذلك حسب ما ذكرت قناة "سي إن بي سي" الأميركية في تقريرها أمس.
وكانت ولاية تكساس قد قدرت خسائر إعصار هارفي بنحو 180 مليار دولار. وينتاب المستثمرين القلق من تكبدهم خسائر كبرى في أسهم شركات التأمين التي ستدفع فاتورة الدمار، وكذلك تكبد خسائر مماثلة في شركات الطاقة.
وتراجعت أسعار النفط الخام الأميركي يوم الجمعة، بفعل مخاوف من تضرر الطلب على الطاقة بسبب إعصار "إرما"، أحد أقوى أعاصير القرن، المتجه صوب فلوريدا وجنوب شرق الولايات المتحدة.
و"إرما" ثاني إعصار كبير يقترب من الولايات المتحدة بعد أن ضرب جزر الكاريبي، ومن المتوقع أن يصل إلى جنوب فلوريدا يوم الأحد، وقد أودى بالفعل بحياة 14 شخصاً، ودمّر جزراً في الكاريبي.
وتسبب إعصار "هارفي"، والذي سبقه وضرب تكساس في 25 أغسطس/ آب، في تعطيل ربع طاقة التكرير الأميركية، وهو ما قلص الطلب على الخام، وأدى إلى هبوط الأسعار. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن إنتاج الخام بالولايات المتحدة انخفض بنحو 8% بسبب "هارفي" من 9.5 ملايين برميل يوميا، إلى 8.8 ملايين برميل يومياً. وفي ظل إعصار "إرما" يشعر المحللون بقلق أكبر من أن الدمار، والذي ستحدثه العاصفة قد يقلص بشدة الطلب على الطاقة.
وفي "وول ستريت"، أغلق مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، يوم الجمعة، منخفضاً، مع ترقب المستثمرين خسائر محتملة جراء إعصار "إرما"، بينما قاد انخفاض أسهم شركات كبرى مثل "أبل" و"فيسبوك" مؤشر "ناسداك" إلى هبوط أكثر حدة.
كذلك تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له خلال 10 أشهر، وسط مخاوف بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وآثار الأعاصير في الولايات المتحدة.
وحسب رويترز فقد قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن سوق التأمين في ولاية فلوريدا الأميركية بانتظار خسائر ضخمة وإنها تراقب وتقوم بتقييم الأثر المحتمل للإعصار إرما على تصنيفات القطاع.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتراجعت أسعار النفط الخام الأميركي يوم الجمعة، بفعل مخاوف من تضرر الطلب على الطاقة بسبب إعصار "إرما"، أحد أقوى أعاصير القرن، المتجه صوب فلوريدا وجنوب شرق الولايات المتحدة.
و"إرما" ثاني إعصار كبير يقترب من الولايات المتحدة بعد أن ضرب جزر الكاريبي، ومن المتوقع أن يصل إلى جنوب فلوريدا يوم الأحد، وقد أودى بالفعل بحياة 14 شخصاً، ودمّر جزراً في الكاريبي.
وتسبب إعصار "هارفي"، والذي سبقه وضرب تكساس في 25 أغسطس/ آب، في تعطيل ربع طاقة التكرير الأميركية، وهو ما قلص الطلب على الخام، وأدى إلى هبوط الأسعار. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن إنتاج الخام بالولايات المتحدة انخفض بنحو 8% بسبب "هارفي" من 9.5 ملايين برميل يوميا، إلى 8.8 ملايين برميل يومياً. وفي ظل إعصار "إرما" يشعر المحللون بقلق أكبر من أن الدمار، والذي ستحدثه العاصفة قد يقلص بشدة الطلب على الطاقة.
وفي "وول ستريت"، أغلق مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، يوم الجمعة، منخفضاً، مع ترقب المستثمرين خسائر محتملة جراء إعصار "إرما"، بينما قاد انخفاض أسهم شركات كبرى مثل "أبل" و"فيسبوك" مؤشر "ناسداك" إلى هبوط أكثر حدة.
كذلك تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له خلال 10 أشهر، وسط مخاوف بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وآثار الأعاصير في الولايات المتحدة.
وحسب رويترز فقد قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن سوق التأمين في ولاية فلوريدا الأميركية بانتظار خسائر ضخمة وإنها تراقب وتقوم بتقييم الأثر المحتمل للإعصار إرما على تصنيفات القطاع.
(العربي الجديد)