وتمكّن الشبان من لفت نظر آلاف المارة في المدينة لعبارات "سورية تحترق"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية التي يقوم بها الأسد"، "الحرية لسورية".
وقال الناشطون إنهم يهدفون إلى لفت انتباه العالم لانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام السوري و"داعش" في سورية.
العرض الضوئي على المبنى بدأ بصورة لقلعة حلب كرمز لآثار وعراقة سورية التي تهدمها الحرب. والتقط مئات المارة صور المبنى، ليعيدوا نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
الشاب المدبر للفكرة، والذي تحفظ عن ذكر اسمه، قال لموقع أميركي محلي: "رسالتنا إنسانية. بهذه الطريقة لا نلحق الضرر بأي شيء، لكننا استطعنا بطريقة فنية أن نلفت نظر الناس الموجودين وسط المدينة، والذين قاموا بعد دقائق فقط بنشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فاق توقعاتنا".
بدوره، قال أحمد، وهو أحد المشاركين بتنفيذ الفكرة: "إننا فخورون بما فعلنا، على الأمم المتحدة أن تستيقظ، المجتمع الدولي لم يفعل ما يكفي للمساعدة في تخفيف معاناة الشعب السوري. السوريون تركوا لمصيرهم".
وأضاف: "هنا في الولايات المتحدة، وبعد ست سنوات من الصراع، الكثير من الناس لا يعرفون شيئاً عن سورية، يعرفون داعش فقط، والقليل أو لا شيء عن انتهاكات الأسد ونظامه لحقوق الإنسان. حين تقول لهم "سورية"، فإن أول ما يتبادر إلى أذهانهم هو "داعش". في الحقيقة لدينا شيء أسوأ من داعش بكثير، إنه نظام الأسد، هتلر الجديد".