توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الإثنين، انخفاض الطلب على نفطها العام المقبل مع ضخ المنافسين المزيد من الخام، وقالت إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قلصت إنتاجها.
وفي تقريرها الشهري، قالت "أوبك" إن العالم سيحتاج إلى 32.05 مليون برميل يومياً من الخام من الدول الأعضاء الخمس عشرة عام 2019، بانخفاض 130 ألف برميل يومياً عن توقعات الشهر الماضي.
ويعني هبوط الطلب على نفط أوبك انحسار الضغوط على منتجين آخرين لتعويض نقص الإمدادات من فنزويلا وليبيا وربما من إيران مع إعادة فرض عقوبات أميركية.
وتراجع سعر برميل النفط بعد نشر تقرير "أوبك"، ليتم تداوله دون 73 دولاراً.
وانخفضت الأسعار بعدما تجاوزت 80 دولاراً هذا العام للمرة الأولى منذ 2014، بفعل توقعات بمزيد من الإمدادات بعدما اتفقت أوبك على تخفيف القيود على خفض الإنتاج، إضافة إلى المخاوف الاقتصادية.
وفي تقريرها الشهري، قالت "أوبك" إن العالم سيحتاج إلى 32.05 مليون برميل يومياً من الخام من الدول الأعضاء الخمس عشرة عام 2019، بانخفاض 130 ألف برميل يومياً عن توقعات الشهر الماضي.
ويعني هبوط الطلب على نفط أوبك انحسار الضغوط على منتجين آخرين لتعويض نقص الإمدادات من فنزويلا وليبيا وربما من إيران مع إعادة فرض عقوبات أميركية.
وتراجع سعر برميل النفط بعد نشر تقرير "أوبك"، ليتم تداوله دون 73 دولاراً.
وانخفضت الأسعار بعدما تجاوزت 80 دولاراً هذا العام للمرة الأولى منذ 2014، بفعل توقعات بمزيد من الإمدادات بعدما اتفقت أوبك على تخفيف القيود على خفض الإنتاج، إضافة إلى المخاوف الاقتصادية.
وتابعت: "يُنتظر أن تدعم تطورات اقتصادية عالمية صحية، وزيادة النشاط الصناعي الطلب على نواتج التقطير في الأشهر المقبلة، وهو ما يؤدي إلى مزيد من الهبوط في مخزونات الديزل".
واتفقت "أوبك" ومنتجون آخرون في 22 و23 يونيو/ حزيران على الالتزام باتفاق خفض الإنتاج، الذي بدأ العمل به في يناير/ كانون الثاني 2017، بنسبة 100%، بعد أن تراجع الإنتاج في فنزويلا ودول أخرى على مدى أشهر، لتصل نسبة الالتزام بتخفيضات الإنتاج إلى أكثر من 160%.
وذكرت "أوبك" أن إنتاجها النفطي في يوليو/ تموز ارتفع إلى 32.32 مليون برميل يومياً.
وعلى رغم أن ذلك يتجاوز توقعات الطلب في 2019، إلا أنه أعلى بمقدار 41 ألف برميل يومياً فقط عن يونيو/ حزيران، حيث وازن خفض الإنتاج السعودي الزيادة في أرجاء أخرى.
وفي يونيو/ حزيران، ضخت السعودية مزيداً من الخام استجابة لدعوات من الولايات المتحدة ومستهلكين آخرين لتعويض النقص من منتجين آخرين ولتهدئة الأسعار، وقالت مصادر في وقت سابق إن إنتاج يوليو/ تموز ربما يكون أعلى.
لكن المملكة قالت الشهر الماضي إنها لا تريد سوقاً متخمة بالمعروض، ولن تحاول ضخ نفط في السوق يتجاوز احتياجات المستهلكين.
تباطؤ الطلب
وساعد تسارع نمو الطلب على النفط أوبك على إحداث توازن في السوق ولكن يتوقع أن يتباطأ العام القادم. وتتوقع المنظمة أن ينمو الطلب العالمي على النفط 1.43 مليون برميل يومياً، بأقل 20 ألف برميل عن توقعات الشهر الماضي، وأبطأ من 1.64 مليون برميل يومياً في 2018.
وفي يوليو/ تموز، أبلغت السعودية أوبك أنها خفضت الإنتاج بنحو 200 ألف برميل يومياً إلى 10.288 ملايين برميل. وأظهرت الأرقام التي جمعتها أوبك من مصادر ثانوية ونشرتها في التقرير أيضاً انخفاض الإنتاج السعودي، وهو ما وازن الزيادة من دول أخرى منتجة مثل الكويت ونيجيريا.
وهذا يعني أن الالتزام باتفاق خفض الإنتاج الأصلي تراجع إلى 126%، وفقاً لحسابات رويترز، وهو ما يشير إلى ان أعضاء المنظمة لا يزالون يخفضون الإنتاج بنسبة أكبر مما تعهدوا به. وبلغت نسبة الالتزام في يونيو/ حزيران 130%.
وجاء إنتاج "أوبك" في يوليو/ تموز أعلى بنحو 270 ألف برميل يومياً عما تتوقعه المنظمة لمتوسط الطلب على نفطها العام القادم، وهو ما يشير إلى فائض طفيف في السوق إذا واصلت "أوبك" الضخ بالمستوى ذاته مع ثبات عوامل أخرى.
وحفز ارتفاع الأسعار، الذي أعقب اتفاق خفض الإنتاج الذي قادته "أوبك"، نمواً في إمدادات منافسة وزيادة كبيرة في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وتتوقع أوبك نمو إنتاج دول من خارج المنظمة بمقدار 2.13 مليون برميل يومياً العام القادم، بزيادة 30 ألف برميل يومياً عن توقعات الشهر الماضي.
(رويترز)