واحتلت مدينة "أنطاليا" المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حسب بيانات اتحاد مشغلي الفنادق في تركيا، المرتبة الثالثة عالمياً كأكثر مدينة جذباً للسياح بعد لندن وباريس، وزارها 12 مليون سائح العام الماضي.
ونجحت مدينة إسطنبول في دخول قائمة أكثر 10 مدن زيارة العام الماضي، بزيارة أكثر من 10 ملايين سائح.
وعلى الرغم من تصاعد الاحداث السياسية في تركيا، ارتفع عدد السياح الوافدين العام الماضى، 38 مليون سائح بنسبة زيادة 9.5% مقارنة بعام 2012.
وبلغت نسبة زيادة أعداد السياح الوافدين، حسب بيانات اتحاد مشغلي الفنادق، إلى إسطنبول 11%، وإلى أنطاليا بنسبة 8%.
ويشكل السياح القادمون من بلدان الكتلة الشرقية السابقة، مثل روسيا وأوكرانيا نحو 75% من إجمالي عدد السياح الزائرين لأنطاليا.
وارتفع عدد السياح الروس بنسبة 21% عام 2013 قياسياً على العام الذي سبقه.
وقد تراجعت أعداد السياح الألمان الوافدين إلى أنطاليا بمعدل 1.7%، لتنخفض إلى مليونين و834 ألف سائح.
ويلعب العرب دوراً فعالاً في نمو القطاع السياحي في إسطنبول؛ إذ شكلوا ثلث عدد السياح الذين زاروا أكبر مدن تركيا وأكثرها اكتظاظاً بالسكان العام المنصرم، بما في ذلك المهاجرون السوريون الفارون من جحيم الحرب في بلدهم.
وشهدت أعداد السياح العرب الذين زاروا إسطنبول في آخر 5 سنوات ارتفاعاً من 700 ألف سائح عام 2009 إلى 1.7 مليون سائح عام 2013.