"أنا يا أخي"... حملة تُعيد الثورة الفلسطينية إلى الأذهان

10 يونيو 2015
إحياء الأغنيات الثورية لدى جيل الشباب (العربي الجديد)
+ الخط -



تسعى مجموعة من الشباب الفلسطيني المتطوع لأن تعيد إلى الذاكرة عصرَ الثورة الفلسطينية في الستينيات من القرن الماضي، من خلال إعادة إحياء بعض الأغنيات الثورية القديمة وطباعتها على قمصان(تيشيرت)بتصاميم مختلفة.

وحملة "أنا يا أخي" هي أحد المشاريع التطوعية غير الربحية التابعة لجمعية "فلسطين تستحق"، ويهدف القائمون عليها إلى تعزيز الانتماء الوطني، وإحياء الأغنيات الفلسطينية الثورية القديمة عند الجيل الجديد من الشباب الفلسطيني، عن طريق طباعة قرابة عشر أغنيات ثورية قديمة على "تيشرتات" بألوان وتصاميم مختلفة وتسويقها للشباب في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.

ويقول خالد السعدي، أحد القائمين على الحملة لـ"العربي الجديد": "إن الانتماء الوطني عند الشباب الفلسطيني بدأ يخفت في بعض الأحيان، خصوصاً في بعض الجوانب الوطنية القديمة، مثل أغنيات الثورة الفلسطينية القديمة، والمناسبات التي قيلت من أجلها، وإن لكل قصة حكاية ما ومناسبة ما".


ويتابع السعدي: "إن حملة أنا يا أخي" جاءت في الهدف الأساسي لإعادة روح الانتماء لدى الشباب الفلسطيني، وإعادة إحياء أغنيات الثورة الفلسطينية القديمة، والحملة سوف تعتمد على طباعة عناوين تلك الأغنيات على تشيرتات، وسيتم بيعها للشباب، إضافة إلى أن كل تيشيرت سيحمل بطاقة تعريفية عن الأغنية، وكلماتها الكاملة، والمناسبة والحدث الذي أطلقت الأغنية لأجله".

وللحملة جانب إنساني، إذ سيذهب ريع تلك المنتجات إلى حملة تطوعية أخرى تعمل الجمعية عليها منذ سنوات، حيث سيتم دعم نشاطات حملة "خير وبركة" الرمضانية، والتي تتوجه عادة إلى العائلات المستورة وتقدم لهم طروداً غذائية وإفطارات جماعية، إلى جانب هدايا وكسوة العيد.

ويضيف السعدي: "من خلال الحملتين يمكننا أن نوجه رسائل عدة للشباب، أهمها أن الأحداث الوطنية والأغنيات الوطنية الفلسطينية القديمة تحمل العديد من الحكايا والقصص التي يمكنها أن تبقى حية حتى اليوم، إضافة إلى الجانب الإنساني من خلال دعم حملة "خير وبركة" التي تقدم خدماتها الإنسانية إلى الفقراء في شهر رمضان المبارك.

ويتوقع القائمون على الحملة، أن تحقق أهدافها كون الشباب الفلسطيني، في هذه الأيام، يتجه نحو الموضة، لا سيما تلك التي تحمل شعارات فلسطينية وثورية. ومن خلال بعض التصاميم الفنية الجميلة والألوان الشبابية المفضلة أراد القائمون على حملة "أنا يا أخي" أن يوجهوا رسالة لبعض الشباب من خلال توجهاتهم واهتماماتهم.

اقرأ أيضاً:"حفظ النعمة" مبادرة شبابية لمساعدة فقراء غزة

المساهمون