على مدى يومين، تنطلق جلسات نقاشية تحت مظلة بعنوان "أمكنة جريحة.. حول نزاهة الجسد" في مقر جميعة "أشكال ألوان" في بيروت.
يشارك في الجلسات التي تنطلق في 27 الشهر الجاري، كل من الباحث في الفن المعاصر إسماعيل فايد والأكاديمية المتخصصة في تاريخ الفن عائشة حميد وفنانة الكيورغراف لطيفة لبيسي والمحامية يمنى مخلوف والكاتب والفنان جلال توفيق والدراماتورج ساندرا نويث والمتخصص في الدراسات الثقافية وحقوق الإنسان جيان ماريا غريكو.
يجمع الملتقى شخصيات من فنانين وحقوقيين وأكادميين من خلفيات مختلفة، حيث يشارك كل منهم منظوره الشخصي، سواءً أكان فنياً أو فلسفياً أو سياسياً أو قانونياً، حول تحديات نزاهة الجسد أو مصداقية الجسد المادي والمتخيل، وحتى الجسد الاجتماعي.
ستتضمن الجلسات محاضرات وحالات للدراسة واقعية بعمق وأبعد من الطريقة المعتادة في تناول الجسد كموضوع، وما يقتضيه ذلك من حماية وحراسة وتابوهات.
يناقش المشاركون مصداقية الجسد مع الأيديولوجيا التي يحملها، وكيف يمكن حماية الجسد الفردي والجمعي من الجرح والأذى في ضوء ما يحدث في المنطقة اليوم.
عناوين الجلسات في اليوم الأول ستكون "حرمة الجسد في إطار القانون اللبناني بين الشخص والنظام الأخلاقي"، و"سهولة الوصول، حقوق الإنسان وأثر الغيتو"، و"تاريخ خام لتدمير بصمات الأصابع".
في اليوم الثاني، ستكون الجلسات "إعادة تخيل الأجساد: مقاومة، تمثلات وعودة الفتوى" و"إشارات مكشوفة، إشارات محطمة" و"الأورا: مقاربة".
اقرأ أيضاً: الجسد العاري.. للرقابة وجوه كثيرة