"أطفال الشمس" مرض نادر يعجز الأطباء عن تشخيصه

إسلام آباد

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
07 مايو 2016
8F4DCE08-57F2-4F19-9B2B-B52C50A3934C
+ الخط -
"أطفال الشمس" لقب أطلقه سكان أحد الأحياء الباكستانية على الشقيقين عبد الرشيد هاشم (9 أعوام) وصهيب أحمد هاشم (13 عاما)، واللذين ارتبطت حياتهما بشروق الشمس، أما بعد الغروب فتتوقف كافة حواس الجسد عن العمل، وهو ما يشبه إلى حدٍ ما "الحياة النباتية" وارتباطها بأشعة الشمس.

وقال محمد هاشم، والد الطفلين: "بعد غروب الشمس تبدأ عيونهما بالانغلاق، ويفقدان جميع حواسهما، ولا يشعران بعدها بالعطش أو الجوع، ويتوقف دماغهما عن أداء وظائفهما بشكل كامل، ولديّ لا يستطيعان بعد غروب الشمس حتى الذهاب إلى دورة المياه، وكأن بطاريتهما تفرغ مع الغروب"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

من جهته، أوضح مسؤول المستشفى الذي يتلقى فيه الشقيقان علاجهما في العاصمة إسلام أباد "إن مرضهما نادر جداً، حتى إنه لم تتم تسمية هذا المرض على الصعيد العلمي"، مُبدياً استغرابه من أنَّ الوظائف الحيوية للطفلين لا ترتبط بالعتمة أو الضوء، بل بشروق الشمس وغروبها".

ويشرف على حالة الشقيقين 13 طبيباً و32 خبيراً طبياً، لإيجاد تفسير وعلاج لحالتهما، وتم إرسال عينات من دمائهما إلى بعض المختبرات والمؤسسات الطبية خارج البلاد.


دلالات

ذات صلة

الصورة
غزة (محمد عبد/ فرانس برس)

مجتمع

ينذر تراكم النفايات في شوارع غزة بكارثة صحية وبيئية، وسط تحذيرات أممية من تفشي الأمراض والأوبئة بين السكان الذين يشكون عدم قدرة البلديات على التخلص منها.
الصورة
أطفال فلسطينيون جرحى في غزة (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

يمثّل غياب اللقاحات الدورية عن محافظَتي غزة وشمال غزة خطراً إضافياً يهدّد حياة الأطفال الفلسطينيين، إلى جانب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 98 يوماً.
الصورة
نازحون فلسطينيون في مخيم أونروا في خان يونس في غزة (مصطفى حسونة/ الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بأنّها تشعر بقلق بالغ إزاء انتشار الأمراض في قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني والأربعين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع وأهله.
الصورة

سياسة

قُتل 13 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 40 آخرين بجراح، اليوم الجمعة، في باكستان جراء انفجار انتحاري وقع بالقرب من مسجد بداخله مهرجان ديني في إقليم بلوشستان شمال غرب البلاد.
المساهمون