"أسبوع الفيلم الألماني الـ5" في بيروت

احتفال ببعض الجديد السينمائي الألماني يتضمّن فيلمًا عربيًا واحدًا تُساهم ألمانيا في إنتاجه، إلى جانب لبنان وسورية وقطر: "طعم الإسمنت" (2017) للسوري زياد كلثوم. وهذا يكشف أن البرنامج يعكس بعض الاختبارات الألمانية في الإنتاج المشترك، المتمثّل بـ3 أفلام أيضًا: "3 أيام في كويبيرون" (2018) لإيميلي آيتِفْ و"وسترن" (2017) لفاليسكا غريزيباخ و"بولا" (2016) لكريستيان شْفُوخو.

يتابع كلثوم يوميات عمّال سوريين في لبنان عبر كاميرا تلتقط التفاصيل الكثيرة التي يعيشونها في مهنتهم كعمّال بناء، وفي ارتباطهم ببلدهم المُقيم في عنفٍ يومي؛ وتُقدِّم آيتِفْ ملامح من علاقة الممثلة رومي شنايدر بالمُصوِّر الفوتوغرافي روبرت ليبيكس، وتنقل غريزيباخ معالم الالتباس القائم في علاقة عمّال ألمان بجيران أوروبيين في بلغاريا واليونان، بينما يعود "باولا" إلى عام 1876 ليروي سيرة بولا بيكر.

في "أهلاً بكم في ألمانيا" (2016) لسيمون فرهوفن، تنكشف عائلة هارتمان أمام الجميع بسبب المشاكل الكثيرة التي تعتري أفرادها؛ ويتناول "في الممرات" (2018) لتوماس شتوبر قصة إعجاب وحب بين كريستيان وماريون اللذين يعملان في مجمّع تجاري واحد؛ أما "منازل الصيف" (2017) لزونيا كرونر فيُعيد سرد وقائع إجازة صيفية تُمضيها إيفا وزوجها وأولادها عام 1976؛ في حين أن "حدث ذات يوم في مقاطعة إنديا" (2017) لأوكر تشاتاك يجمع بين أنواع سينمائية مختلفة (ملاكمة وفيلم طريق ووسترن وغيرها) لسرد حكاية شبابٍ يعشقون الموسيقى. وفي "هذا القلب الغبي" (2017) لمارك روثموند، يبحث مراهق في معنى الحياة والانفعال.