ووصفت "موتيفا" التقديرات البالغة 18 مليار دولار بأنها "إطار عام للفرص" لزيادة طاقة التكرير والتفرع إلى الكيميائيات وتوسيع عملياتها التجارية والتسويق والتواجد المتميز في السنوات الخمس القادمة.
وأضافت الشركة أن التوسع قد لا يكون متركزا على العمليات الحالية فقط ولكن قد يشمل مواقع جديدة، بيد أنها امتنعت عن التحدث عن مواقع التوسع المحتملة.
وفي الأول من مايو/ أيار، صارت "موتيفا" وحدة مملوكة لأرامكو بالكامل مع انتهاء شراكة استمرت 19 عاما بين الأخيرة ورويال داتش شل.
وخرجت موتيفا المملوكة لأرامكو من الانفصال بملكية كاملة لمصفاة بورت آرثر، وهي الأكبر في الولايات المتحدة، كما احتفظت باسم موتيفا وعمليات التوزيع في سبع ولايات وحقوق استخدام العلامات التجارية لشل و76 علامة أخرى على منتجاتها.
وقال الرئيس التنفيذي دان روماسكو: "موتيفا حققت نقلات كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية في تصحيح وضع أنشطتها من خلال جهود تحسين مركزة وفرص للنمو".
ومنذ اكتمال توسعة مصفاة بورت آرثر في 2012، والتي زادت طاقة التكرير بها لأكثر من المثلين عند 603 آلاف برميل من الخام يوميا، تدرس موتيفا خططا لمزيد من التوسعة في المصفاة.
وتتطلع أرامكو السعودية للاستحواذ على مصفاة واحدة أخرى على الأقل على ساحل الخليج وزارت مصانع كيميائية مطروحة للبيع لتوسعة محفظة موتيفا.
وتستعد المصافي الأميركية لبلوغ الطلب المحلي على البنزين مستوى ذروة خلال 20 إلى 30 عاما وتتطلع لزيادة صادراتها من الديزل ووقود الطائرات والتوسع في إنتاج البتروكيميائيات.
وكانت "رويال داتش شل" قد طلبت، في وقت سابق، من "أرامكو" العملاقة ما يصل إلى ملياري دولار في إطار عملية تقسيم مشروعهما التكريري المشترك العملاق موتيفا انتربرايزيز في الولايات المتحدة. وقالت مصادر قريبة من المحادثات، إن هذه المدفوعات ستكون تعويضاً عن احتفاظ الشركة السعودية بحصة أكبر في المشروع المشترك، الذي تأسس قبل نحو 20 عاماً. وأعلن عن تقسيم المشروع في مارس/آذار من العام 2016.
وبموجب الاتفاق، تستحوذ "أرامكو" على المصفاة التابعة لموتيفا في بورت آرثر في ولاية تكساس، وهي أكبر مصفاة في الولايات المتحدة، كما ستحتفظ بـ26 منشأة توزيع. ويندرج هذا الاتفاق في إطار استراتيجية أرامكو الرامية للتوسع في أنشطة التكرير العالمية، بهدف فتح أسواق لنفطها الخام.
(رويترز، العربي الجديد)