كشف المهندس السابق في "آبل"، ديفيد شاير، أن الشركة ساعدت الحكومة الأميركية في تصميم "جهاز آيبود سرّي جداً" عام 2005.
وقال ديفيد شاير إن مسؤولاً في "آبل"، حيث كان يعمل، طلب منه عام 2015 تولي "مهمة خاصة"، موضحاً أنه توجبت عليه مساعدة وزارة الطاقة الأميركية في تصميم وصنع جهاز "آيبود"، وصفه بـ"السري جداً".
وفصّل شاير تفاصيل المشروع في تدوينة نشرها خلال الأسبوع الحالي، وأشار إلى أنه إضافة إلى رئيس برمجيات "آيبود" تواصل معه حينها، اثنان آخران فقط داخل "آبل" على علم بالمشروع، وهما نائب رئيس قسم "آيبود" ونائب الرئيس الأول للأجهزة. وقال إن المعنيين غادروا الشركة منذ ذلك الحين.
وقال شاير إنه التقى مهندسين من الشركة المتعاقدة مع وزارة الدفاع الأميركية "بيكتل" (Bechtel)، وكل ما توجب عليه فعله هو تقديم المساعدة المطلوبة من "آبل". وأشار إلى أن الجهاز كان يجب أن يبدو مثل أي جهاز "آيبود"، لكنه يحتوي على بعض القطع الخاصة القادرة على تسجيل البيانات، ولا يمكن للمستخدم العادي رصدها.
ولفت إلى أن "آبل" لم تتعاقد أو تتلق أموالاً مقابل هذا المشروع، بل كانت تسدي خدمة لوزارة الطاقة الأميركية.
يذكر أن "آبل" أصبحت يوم الأربعاء أول شركة أميركية مدرجة تصل قيمتها السوقية إلى تريليوني دولار، إذ جنب مستثمرو "وول ستريت" الصعوبات التي تواجه المنظومة الخاصة بهواتف "آيفون"، لصالح رهانات على أنها لن تزداد إلا تقدماً في مرحلة ما بعد فيروس كورونا.