ينتظر الناس أن يعمد مَنْ في السلطة إلى تهدئة المناخ السياسي، وإبداء بعض الليونة والانفتاح حين تقترب الانتخابات الرئاسية، غير أنّنا في تونس نشهد حالياً خلاف ذلك.
احتمال خسارة شبه مؤكّدة في أقرب استحقاق انتخابي، ونهاية التجربة السياسية لكثير من القادة الإسرائيليين، يدفع هؤلاء جميعاً إلى الانقلاب على الرئيس بايدن وإدارته.
لن تنجح إسرائيل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو وقف نضاله، وقد أصبحت قضيته عنوان العدالة الإنسانية في العالم بأسره، ولكنها تستطيع الاستمرار في حرب القتل.
ستنطلق المقالة من واقع اتحاد مغاربي ميّت سريرياً، ثمّ الانتقال إلى جملة التحدّيات التّي تواجهها المنطقة، وصولاً إلى إقرار الحاجة المُلحّة إلى إطار للتّبادل
يجب أن نفيق جميعاً من وهم "الحمائم والصقور" داخل القفص الواحد، الذي تتعايش فيه القوى اليهودية المُختلفة، المُتّفقة على الجوهريّ؛ "أرض إسرائيل التوراتية لنا".