وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إلى أن مجموعة عُمران، الذراع الحكومية التنفيذية لتطوير القطاع السياحي في سلطنة عُمان، أطلقت نسخة جديدة من حملتها السياحية "في عُمان" الهادفة إلى تحفيز السياحة المحلية عبر تشجيع المواطنين والمقيمين للإقامة في الأصول الفندقية والمنتجعات التابعة للمجموعة في مختلف محافظات السلطنة.
وتأتي الحملة الجديدة متزامنة مع الإجراءات التي اتخذتها السلطنة للتخفيف من الآثار السلبية لتوقف العديد من الأنشطة السياحية في أثناء جائحة كورونا. ويشارك في الحملة 13 فندقاً ومنتجعاً موزعين على ثلاث باقات رئيسية للإقامة، هي باقة "استجم" وباقة "استرخِ " وباقة "استمتع"، وتستمر العروض حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
ويقدم كل فندق العديد من المزايا والخدمات السياحية الإضافية التي صُمِّمَت لتتناسب مع مختلف الأذواق والاحتياجات للزوار من الأفراد والعائلات.
وتشمل الباقات إقامة مجانية لطفلين دون الـ 12 سنة تضم وجبة الإفطار، بالإضافة إلى عروض حصرية لعدد من الأنشطة الترفيهية والجولات السياحية لإضفاء تجربة سياحية ممتعة.
وتوقع حافظ بن محفوظ الحضرمي، مدير الأصول في مجموعة عُمران، أن تلقى الحملة إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين أفراداً وعائلات للاستفادة مما نقدمه من عروض حصرية ومميزة، خاصة بعد استئناف تشغيل المرافق الفندقية والمناشط الأخرى، في الوقت الذي يتطلّع فيه الكثيرون إلى قضاء إجازة مميزة وتجربة فريدة داخل السلطنة.
وقال إنه يُعمَل على استيفاء كل الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة في جميع الفنادق والمنتجعات المشاركة، مؤكداً الحرص على تحقيق هذا المبتغى على أكمل وجه، ليقضي الزوار تجربة سياحية مثرية وآمنة.
يأتي توقيت الحملة تزامناً مع فتح مناشط مختلف القطاعات بغية تسريع وتيرة تعافيها، وتعزيزاً لعودتها إلى مسارها الطبيعي، علاوة على الرغبة في تعظيم إسهامها في الناتج المحلي.
وتُعَدّ الحملة فرصة لاستقطاب وتشجيع السياحة المحلية، وحثّ الجمهور المستهدف على استكشاف التنوع الذي تحظى به السلطنة من خلال التجارب المقدمة في جميع الفنادق والمنتجعات المشاركة.
ووضّح الحضرمي أن المجموعة استثمرت الجهود والطاقات كافة لاستقطاب اهتمام السائح المحلي من أفراد وأصدقاء وعائلات، من خلال إبراز التجارب الفريدة التي يمكن الاستمتاع بها عند حجزهم للفنادق والمنتجعات المتنوعة، إضافة إلى تسويق الوجهات السياحية القريبة من هذه الفنادق، سواء الطبيعية أو التراثية أو الثقافية.
من جهته، قال قيس بن زاهر الحوسني، نائب الرئيس للشؤون الحكومية والمؤسسية في مجموعة عُمران لوكالة الأنباء العمانية: "نتطلع إلى أن تحقق هذه الحملة السياحية لمجموعة عُمران تحت عنوان "في عُمان" أهدافها لتنشيط الحراك السياحي الداخلي بالسلطنة، ونشيد بجهود وزارة التراث والسياحة وشركائنا في القطاع في دفع عجلة التنمية السياحية وتعزيز المناشط السياحية المختلفة في البلاد"، معتبراً أن لهذه الجهود دوراً محورياً في عودة تعافي القطاع وتحفيز النمو السياحي في مختلف المواقع السياحية الحيوية بالسلطنة.
وأضاف: "لاقت حملة "في عُمان" إقبالاً واسعاً منذ بداية انطلاقتها، حيث سجل عدد من أصول الضيافة الفندقية المشاركة في الحملة نسبة حجوزات مرتفعة على خدمات الإقامة، بالإضافة إلى التجارب السياحية الأخرى المقدمة، ما أتاح الفرصة للمواطنين والمقيمين للاستمتاع بتجارب سياحية مثرية في وجهاتنا السياحية وأصولنا الفندقية المتوزعة في مختلف محافظات السلطنة، مع حرصنا على أن تطبق جميع الأصول الفندقية التابعة للمجموعة كل معايير واشتراطات الصحة والسلامة لضمان أن يحظى الزوار بإقامة آمنة ومميزة".