وأوضحت الحركة في بيان لها، أن 14 طفلا من الذين قتلتهم قوات الاحتلال قضوا جراء إصابتهم بالأعيرة النارية الحية، الغالبية العظمى منهم أصيبوا في الأجزاء العليا من الجسد.
وأضافت أن من بين الأطفال الستة الذين قتلتهم قوات الاحتلال أمس في قطاع غزة، ثلاثة، بينهم طفلة، استشهدوا جراء إصابتهم بأعيرة حية في رؤوسهم، وطفل استشهد إثر إصابته بعيار حي في رقبته، بينما استشهد طفلان جراء إصابتهما بأعيرة حية في البطن.
وأكدت أن طبيعة ومكان الإصابات يؤكدان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم القوة المميتة ضد المواطنين الفلسطينيين، ومن بينهم الأطفال، الذين لا يشكلون أي تهديد مباشر على الجنود.
وشددت الحركة على أن تجاهل إسرائيل الكامل للمعايير الدولية يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة، من أجل اعتقال جميع مرتكبي الجرائم الإسرائيليين الذين يقتلون الأطفال الفلسطينيين، أو يسببون لهم الإعاقات الدائمة، في انتهاك مباشر للقانون الدولي.
وكانت الأمم المتحدة قد عبرت عن مخاوفها من استخدام إسرائيل القوة المفرطة تجاه المتظاهرين الفلسطينيين العزل، لا سيما الأطفال والعاملين في المجال الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مسيرات العودة، ودعت إلى بذل كل الجهود لتجنب المزيد من التدهور، وحماية الأطفال على وجه الخصوص، وألا يكونوا أهدافًا للعنف، أن يُبعدوا عن المواقف التي يحتمل أن تكون عنيفة.