على الطريقة الأردنية التقليدية، انتهى مساء السبت، خلاف قضائي بين نائب في البرلمان الأردني عن الكتلة الإسلامية، وعضو حزب يساري، أشغل خلال الأيام الماضية مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انقسام حادٍ بين مؤيد لموقف النائب من منطلق رفض الإساءة، ومعارض له من منطلق الدفاع عن حق التعبير.
وأعلنت النائب ديمة طهبوب من كتلة الإصلاح، المنتمية لحزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن)، عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك" تنازلها عن حقها الشخصي في القضية التي رفعتها على الناشط اليساري راكان حياصات المنتمي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني.
قرار طهبوب جاء بعد أن قدمت جاهة من عشيرة الحياصات الاعتذار عما تقول إنّه إساءة وجهها الناشط اليساري لها، حين أظهرها في صورة مركبة قبل أشهر مقاتلة تمتطي صهوة حصان وترفع سيفاً يقطر دماً.
وفيما رأت طهبوب في الرسم والتعليقات عليه اتهاماً لها بالداعشية، بشكل يخرجها من طور الإنسانية، رفض يساريون وحقوقيون إقدامها على تسجيل شكوى بحق الشاب حياصات وفقاً لقانون الجرائم الإلكترونية.
وزاد انتقادهم بعد قرار المدعي العام يوم الخميس الماضي توقيف الشاب 15 يوماً على ذمة القضية، معتبرين ما أقدمت عليه النائب يمثل اعتداءً على حرية التعبير.
وانشغلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الخميس الماضي بالقضية. وفيما شن اليساريون والحقوقيون حملة انتقاد واسعة على سلوك النائب، تحت وسمي #الحرية_لراكان_حياصات و #نواب_من_القلة، وغيرها.
وفيما أكدوا على حقها في التقاضي، وجدوا في لجوئها إليه اعتداءً على الحق في حرية التعبير الذي تدعو لإطلاقه، ومخالفتها سلوك الشخصية العامة في تحمل النقد.
في المقابل، وجدت النائب مؤيدين لما أقدمت عليه، فدافعوا عن رفضهم لما اعتبروه إساءة وتشهيراً خالف قواعد النقد، وانصب على شخص النائب دون أن يتطرف لأدائها النيابي.
كما عبروا تحت وسم #الشتم_ليس_حرية عن اعتقادهم أن تعمد الإساءة لطهبوب جاء بسبب التزامها الديني، وانتمائها الحزبي.
لكن الجاهة العشائرية، وإعلان طهبوب تنازلها عن حقها الشخصي، لم ينهِ السجال الذي أحاط بالقضية، بل فتح سجالاً جديداً حول الطريقة التي عولجت فيها القضية، وتهكموا على ما ادعوا أنه إصرار من قبل النائب على حضور جاهة "تليق بمقامها"، فيما أعلن ناشطون في الحزب الذي ينتمي له حياصات عدم مشاركته الحزب في الجاهة.
في المقابل، أثنى مؤيدو طهبوب على موقفها بالصفح عن الشاب.
وتعود جذور القضية إلى شهر رمضان الماضي، عندما أيدت طهبوب اقتحام الأمن لمطعم يقدم الطعام والمشروبات في أوقات الصيام، داعية إلى مزيد من التشديد، ما دفع الناشط إلى السخرية من سلوكها عبر الرسم المركب.
وإضافة للناشط حياصات، قدمت طبهبوب شكوى بحق فتاتين وثلاثة طلاب جامعيين، من دون أن يصار إلى توقيفهم، وشملهم إسقاط حقها الشخصي.
وأعلنت النائب ديمة طهبوب من كتلة الإصلاح، المنتمية لحزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن)، عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك" تنازلها عن حقها الشخصي في القضية التي رفعتها على الناشط اليساري راكان حياصات المنتمي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني.
قرار طهبوب جاء بعد أن قدمت جاهة من عشيرة الحياصات الاعتذار عما تقول إنّه إساءة وجهها الناشط اليساري لها، حين أظهرها في صورة مركبة قبل أشهر مقاتلة تمتطي صهوة حصان وترفع سيفاً يقطر دماً.
Facebook Post |
وفيما رأت طهبوب في الرسم والتعليقات عليه اتهاماً لها بالداعشية، بشكل يخرجها من طور الإنسانية، رفض يساريون وحقوقيون إقدامها على تسجيل شكوى بحق الشاب حياصات وفقاً لقانون الجرائم الإلكترونية.
وزاد انتقادهم بعد قرار المدعي العام يوم الخميس الماضي توقيف الشاب 15 يوماً على ذمة القضية، معتبرين ما أقدمت عليه النائب يمثل اعتداءً على حرية التعبير.
وانشغلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الخميس الماضي بالقضية. وفيما شن اليساريون والحقوقيون حملة انتقاد واسعة على سلوك النائب، تحت وسمي #الحرية_لراكان_حياصات و #نواب_من_القلة، وغيرها.
وفيما أكدوا على حقها في التقاضي، وجدوا في لجوئها إليه اعتداءً على الحق في حرية التعبير الذي تدعو لإطلاقه، ومخالفتها سلوك الشخصية العامة في تحمل النقد.
Facebook Post |
في المقابل، وجدت النائب مؤيدين لما أقدمت عليه، فدافعوا عن رفضهم لما اعتبروه إساءة وتشهيراً خالف قواعد النقد، وانصب على شخص النائب دون أن يتطرف لأدائها النيابي.
كما عبروا تحت وسم #الشتم_ليس_حرية عن اعتقادهم أن تعمد الإساءة لطهبوب جاء بسبب التزامها الديني، وانتمائها الحزبي.
لكن الجاهة العشائرية، وإعلان طهبوب تنازلها عن حقها الشخصي، لم ينهِ السجال الذي أحاط بالقضية، بل فتح سجالاً جديداً حول الطريقة التي عولجت فيها القضية، وتهكموا على ما ادعوا أنه إصرار من قبل النائب على حضور جاهة "تليق بمقامها"، فيما أعلن ناشطون في الحزب الذي ينتمي له حياصات عدم مشاركته الحزب في الجاهة.
في المقابل، أثنى مؤيدو طهبوب على موقفها بالصفح عن الشاب.
وتعود جذور القضية إلى شهر رمضان الماضي، عندما أيدت طهبوب اقتحام الأمن لمطعم يقدم الطعام والمشروبات في أوقات الصيام، داعية إلى مزيد من التشديد، ما دفع الناشط إلى السخرية من سلوكها عبر الرسم المركب.
وإضافة للناشط حياصات، قدمت طبهبوب شكوى بحق فتاتين وثلاثة طلاب جامعيين، من دون أن يصار إلى توقيفهم، وشملهم إسقاط حقها الشخصي.