بينالتي

حرارة تشجيع المنتخب الألماني في مونديال قطر (ماثيو أشتون/ Getty)

قبل نحو ثلاثة عقود ونصف وأكثر، كانت مشاهدة كرة القدم العالمية على التلفزيون حلماً كبيراً في لبنان، لذا لعبت الصحف المحلية والمجلات المتخصصة التي تواجدت في البلاد وحققت شهرة عربية واسعة حينها دوراً رئيساً في نقل النتائج

تصنيف "فيفا" قبل القرعة: البرازيل تخطف الصدارة وتقدم لمصر وتونس

منذ صغري وكرة القدم تعني لي البرازيل. فرقة ساحرة لا تخلو من لاعبين حواة يتلاعبون بالكرة والخصوم كيفما شاءوا.

ماذا لو لم يكن لديك فريق تشجعه في كأس العالم؟ بل ماذا لو لم تكن من هواة هذه اللعبة الساحرة إطلاقاً؟ ماذا ستفعل حين ينشغل الناس بالجلوس أمام التلفاز لمتابعة فريقهم المفضّل؟ الكاتب والطبيب الليبي يخبرنا ماذا يفعل في هذه الأوقات؟

في بادرة لم تحدث في كأس العالم من قبل، قدمت دولة قطر برنامج دعم ودمج متكاملا، يشمل أماكن مخصّصة لذوي الاحتياجات الخاصة والحركية وتذاكر مجانية ومقاعد للمرافقين، وغرفًا حسيّة مخصّصة للمصابين باضطراب التوّحد وذوي التحديات الذهنية وغيرها.

جاء الإسرائيليون لحضور مونديال كأس العالم في قطر 2022، وهم يتوقعون أن تتعامل معهم الشعوب العربية بتلقائية، متوهمين أنّ تطبيع بعض القادة يعني تطبيع الشعوب أيضاً، فاكتشفوا أن حبّ فلسطين متجذر في وعي الشعوب، ما اضطرهم لإخفاء هوياتهم تحت اسم "الإكوادوغ".

يبتعد استاد لوسيل عن بيتي 20 دقيقة سيراً على الأقدام؛ فسرتُ، مرتدياً قميص المنتخب البرازيلي. أمشي، وأحاول أن أتخيّل كل ما سيحصل في مواجهة منتخب صربيا. أمشي، وأفكّر في الروائي البرازيلي خورخي آمادو، والمخرج الصربي أمير كوستوريتسا

بعد مرور جولتين من دور المجموعات لكأس العالم فيفا قطر 2022، بدأت التساؤلات بشأن مدى نجاح قطر في رفع التحديات وتنظيم مونديال استثنائي كما وعدت به من زمان، سواء تعلّق بحفل الافتتاح أو تنظيم المباريات والفعاليات المصاحبة، أو استقطاب الجماهير

استُبعد اللاعب التونسي سعد بقير من اللعب مع المنتخب التونسي في مونديال كأس العالم 2022 المقام في قطر، الأمر الذي ردّ عليه اللاعب بإعلان اعتزاله دولياً. إلا أنّ القصة تشير إلى ما هو أعمق وأبعد من كرة القدم. هنا وجهة نظر في ما حصل وأسبابه.

اسمُ الفتى الذي أكتب عنه سامر، أو يوسف، أو ربّما ميّار ــــ أو أيّ اسم آخر. ومثل أي فتى آخر من أبناء جيله، كان كأس العالم، الذي استضافته كوريا الجنوبية واليابان، عام 2002، أوّل مونديال يعيه ويتذكّره من ماضيه الشخصي، لا انطلاقاً من كلام الآخرين

الأخضر السعودي بعد الإعجاز والإنجاز التاريخي بالفوز على الأرجنتين، المرشح لنيل اللقب مع البرازيل وفرنسا، حين قدم مباراة تاريخية وانتصر 2-1، وبعدما سجل ميسي للأرجنتين وللأخضر صالح الشهري وسالم الدوسري، تلقى نجومه إشادة على الأداء والروح والإصرار.