سودانيون يترقبون نتائج الاتفاق الإطاري بين الجيش وأحزاب سياسية
تباينت آراء السودانيين، حول توقيع الاتفاق الإطاري بين العسكريين وأحزاب سياسية، بين مؤيد ورافض للاتفاق، وذلك بعد عام على انقلاب الجيش على حكومة الفترة الانتقالية، في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
ووقع العسكر والمدنيون، في القصر الرئاسي في الخرطوم، أول أمس الإثنين، بحضور دبلوماسي واسع، على اتفاق إطار "مبدئي" ينص ضمن بنود أخرى على تشكيل حكومة مدنية دون مشاركة العسكر فيها، وبإصلاح المؤسسة العسكرية والأمنية ونأيها عن السياسة والاستثمارات التجارية عبر شركات خاصة.
ووقع كل من عبد الفتاح البرهان بصفته قائداً للجيش، ومحمد حمدان دقلو "حميدتي" بصفته قائداً لقوات الدعم السريع على الاتفاق، مقابل توقيع أحزاب الحرية والتغيير التي أطاحها الانقلاب العسكري، وأحزاب أخرى خارج التحالف وتنظيمات نقابية ومهنية، ليصل عدد الموقعين إلى نحو 40 تنظيماً، أبرزها حزب الأمة القومي والتجمع الاتحادي والمؤتمر السوداني، والحركة الشعبية لتحرير السودان فصيل مالك عقار وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي وتجمع قوى التحرير، وأحد فصيلي تجمع المهنيين السودانيين.