مشروع "أودم".. حيث تجهّز إسرائيل أجيال الموساد والشاباك المستقبلية

08 يناير 2025
+ الخط -

على أنقاض قرية قصرين السورية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، مُهجّرة سكانها الفلاحين الذين تجاوزوا في ذلك الحين 500 نسمة، قررت حكومة غولدا مائير في عام 1973 إنشاء مستوطنة "كتسرين". وفقط في العام 1977 أُهِلَت المستوطنة من خلال "لجنة توطين الجولان" الإسرائيلية. عقودٌ طويلة مرّت مُذّاك، حارت خلالها حكومات الاحتلال المتعاقبة في كيفية خلق بيئة جاذبة للمستوطنين في الهضبة التي تُصنّف طرفا نائيا عن منطقة المركز؛ حيث تدور عجلة الحياة الإسرائيلية في حقول الاقتصاد والمجتمع والتكنولوجيا.
في مستوطنة "كتسرين" هذه بالتحديد، أقامت إسرائيل مدرسة ثانوية، تستغلها منذ نحو ثلاثة أعوام في استقطاب فتية إسرائيليين بغية تنشئتهم وتكوينهم ليصبحوا الجيلين المستقبليين لجهازي "الشاباك"، و"الموساد"، في إطار مشروع "أودِم (الياقوت)- القيادة في الساحة التكنولوجية".