مجزرة إدلب السورية.. النظام يقتل 10 سوريين أثناء قطاف موسم الزيتون

يعيش صلاح الدين حلوان منذ 11 عاماً في ظروف النزوح مع كبر عمره، بعد أن تفرّق شمله عن زوجته وابنته في حلب وأولاده في تركيا، لينتهي به المطاف داخل خيمة على أطراف مدينة إدلب شمال غربي سورية.

أقام عدد من السوريين وأفراد الجالية الفلسطينية في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي ومدينة إدلب شمال غربي سورية مجلسي عزاء لاستقبال المعزين في استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي.

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة مجزرة مشروع بيت لاهيا، شماليّ القطاع، إلى 87 شهيداً ومفقوداً تحت الأنقاض وأكثر من 40 مصاباً، بينهم حالات حرجة للغاية، في وقت نددت فيه الأمم المتحدة بهذه الغارات. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجزرة مروعة في وقت متأخر من مساء السبت، بعد قصفه

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة ادلب، شمال غربي سورية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين. وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن ثلاث طائرات روسية قصفت قرى وبلدات في إدلب، مستخدمة الصواريخ الفراغية والارتجاجية، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين