كيف حكم الاحتلال بالإعدام على مرضى سرطان من غزة؟

خمسة أطفال من النصيرات يتمتهم الحرب، أربعة منهم فقدوا الأب والأم بعد أيام من اندلاع الحرب العام الماضي في منطقة المغراقة، أما الخامس (معتز) فاستشهد والده بداية الحرب، ونزح مع والدته إلى مركز إيواء بالنصيرات، لكنها استشهدت أيضاً قبل أسابيع في قصف مركز إيواء. هؤلاء الأطفال الخمسة يشكلون مرآة لحال

تصعيد جديد للأزمة المتفاقمة في قطاع غزة مع تعرض منطقة جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين في القطاع، لقصف إسرائيلي عنيف استهدف منزلًا مأهولًا، مما أسفر عن سقوط 32 قتيلاً، بينهم 13 طفلًا، إضافةً إلى عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.

لم يبق صنف من الإبادة الجماعية إلا ومارسته إسرائيل في قطاع غزة المحاصر، فأجهزت على الفلسطينيين بالقتل والتجويع والتهجير ونسف المنازل وقطع الإمدادات عنهم، بما في ذلك توقيف العمل بمحطة توليد الكهرباء، لتزيد عتمة الظلم ظلاماً.

في خطوة استفزازية وغير مسبوقة، منعت إدارة سجن الدامون الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، الأسيرات الفلسطينيات من ارتداء الحجاب، في شكل آخر من أشكال الانتقام من الأسرى والأسيرات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.