لا تفارق الدموع عيني صبحي الذي يعيش وحيداً في مخيم للإيواء قرب مدينة إدلب شمال غربي سورية، بعد أن ذاق مرارة النزوح وفقدان العائلة، فكان الزلزال قاصمة الظهر بالنسبة له، وهو في الوقت الحالي وحيد لا عائلة له ولا أقارب يعينونه، لا يعلم إن كانت الخيمة التي يقيم فيها ستبقى مأوى يحتمي به من البرد أم أن