تبدّلت ملامح الخوف والقلق من القصف الإسرائيلي الذي طاول قطاع غزة على مدار 11 يوماً خلال العدوان، إلى ملامح الحُزن والفقد، بعد أن نُصبت بيوت العزاء منذ اليوم الأول لدخول التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ.
وجه جيش الاحتلال أوامر جديدة بإخلاء منطقة في دير البلح وسط قطاع غزة، تضم مستشفى شهداء الأقصى، تمهيداً لاقتحامه، ما شكل حالة من الهلع بين المرضى والمصابين، ومن بين نحو 650 مريضاً وجريحاً، لم يتبقَّ في المستشفى إلا 100 من بينهم سبعة في وحدة العناية المركّزة.
قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وذلك ضمن كلمة ألقاها في الجمعية العامة للبرلمان التركي، المنعقد اليوم الخميس، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
تعيش آلاء الغندور ظروفاً صعبة بسبب الإصابات التي تعرّض لها أطفالها، جراء الأحداث العنيفة في المنطقة. وتسعى آلاء بكل طاقتها لتوفير العلاج والرعاية الطبية اللازمة لأطفالها المصابين، وتواجه العديد من التحديات في ظل نقص الإمكانيات والموارد الطبية المتاحة في القطاع.
رغم نجاته من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإن نيران الاحتلال تركت آثارها على جسده الغضّ. إنه الطفل محمود السعافين الذي أصيب بغارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين في مخيم النصيرات وسط غزة، في حين استشهدت شقيقته في تلك الغارة.