السويداء تُعرّي نظام الأسد من ورقة "حماية الأقليات"
لأول مرة منذ عام 2015، تحوز احتجاجات السويداء في الجنوب السوري هذا الزخم الزمني والبشري، ما جعلها تبدو تحدياً غير مسبوق للنظام السوري. ذلك أن معارضة الأقلية الدرزية التي شكلت، وفق بعض المصادر، 3% من مجموع السوريين قبل عام 2011، تمثّل انقلاباً على تكتيكات النظام في قمع انتفاضة السوريين طوال أكثر من 12 عاماً، حمل خلالها خطاب "تخويف" موجّه للأقليات، مفاده: أن "خطراً وجودياً قد يحدق بها في حال خسر النظام السلطة".