بنى أطفال فلسطينيون في غزة أرجوحة مؤقتة من أنبوب مهمل مثبت فوق أنقاض المباني المدمرة في مخيم جباليا للاجئين، لخلق جو من المرح في العيد مع غياب كل مقومات الحياة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
قرب خيمة من القماش لا تقي برد الشتاء في خانيونس جنوبي غزة يجلس الطفل الفلسطيني جهاد محمود (3 سنوات) على الرمال الباردة يلعب مع صديقه، محاولاً دفع الكرة بيديه بعدما بُترت قدماه إثر قصف إسرائيلي على منطقة المواصي التي زعم الاحتلال سابقاً أنها "آمنة".
طبيبتان ترويان جزءا من مهمتهما الأخيرة في غزة التي كانت مختلفة تماماً عن كل التجارب التي خاضتاها في مهنة الطب، حيث واجهتا آلام الجرحى في مستشفيات مدمرة ومن دون أغراض طبية. كانتا تكافحان مع أطباء غزة بما هو متاح لخدمة أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني.
حلّ نائب رئيس نادي خدمات النصيرات، حسام أبو دلال، ضيفاً على "العربي الجديد"، من أجل الحديث عن دور الفريق في صناعة جيل جديد من لاعبي كرة القدم الفلسطينيين، بالإضافة إلى كيفية لعب النادي دوراً محورياً في تقديم المساعدات بقطاع غزة، رغم ويلات الحرب والإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ