تجتاح موجة حر روسيا مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة التي لم تقتصر على ساعات النهار الطويلة صيفاً، بل امتدت إلى الليل أيضاً جراء تمدد ظاهرة الاحتباس الحراري
تواجه سورية عجزاً متوقعاً في إنتاج القمح خلال العام الجاري بنحو 1.2 مليون طن مقابل استهلاك سنوي يصل إلى 2.5 مليون طن، لتستمر مسيرة التراجع الحاد في الإنتاج وسط شكاوى المزارعين المحليين من الخسائر التي تعرضوا لها.
قفزت أسعار الخضر والفواكه في مناطق سيطرة النظام السوري بأكثر من الثلث خلال الأيام الأخيرة، الأمر الذي أرجعه مسؤولون في حكومة بشار الأسد إلى موجة الصقيع، بينما أكدت مصادر مطلعة أن الصقيع ليس وحده المتسبب في زيادات الأسعار.
لم ينعكس تحسن سعر صرف العملة السورية أمام الدولار من 4000 ليرة في مارس/آذار الماضي إلى 3050 ليرة أمس، على أسعار السلع والمنتجات، خاصة الأكثر استهلاكاً بشهر رمضان.
قفزت أسعار السلع إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من ثماني سنوات، وسط ازدهار شهية المستثمرين لكل شيء، من النفط إلى الذرة، بدعم من عودة الاستهلاك مع خروج جزء كبير من العالم من الإغلاق، ما يزيل الكثير من التداعيات التي خلفتها جائحة كورونا.
تستمر أسعار السلع الغذائية بالأسواق السورية بالارتفاع، لتسجل هذه الأيام أعلى أسعار منذ انطلاق الثورة عام 2011، متأثرة، بحسب اقتصاديين، بتراجع سعر صرف الليرة، الذي سجل أدنى سعر له على الإطلاق (3400 ليرة للدولار).
شلت موجة برد غير مسبوقة في الولايات المتحدة، أكبر مصادر إنتاج الطاقة في البلاد الموجودة في ولاية تكساس، حيث تجمدت حقول النفط ومصافي التكرير في الولاية ليعلن المنتجون حالة القوة القاهرة، كما انقطعت الكهرباء عن ملايين الأسر لأول مرة منذ عقد من الزمان.