أصاب الهجوم المباغت للمقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مصداقية تقنيات الأمن الإسرائيلية وأجهزة التجسس في مقتل
تمكنت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، اليوم الأربعاء، من إسقاط طائرتين مسيّرتين حاولتا استهداف قاعدة للتحالف مجاورة لمطار أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
من بين تعزيزات عدة أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسلها إلى الشرق الأوسط في ضوء التوتر الحاصل على خلفية الحرب في غزة، كانت منظومة "ثاد" للدفاع الجوي، التي ترمي واشنطن من خلالها إلى صد هجمات صاروخية محتملة قد تتعرض لها مصالح وقواعد أميركية في المنطقة.
تستبعد كل السيناريوهات الموضوعة على طاولة النقاش، وجود فرصة واقعية لروسيا أو أوكرانيا لتحقيق نصر عسكري، ما قد يفتح الباب أمام بحث تسويات "هجينة"، في ظلّ وجود نقاط ضعف تعاني منها كل أطراف الصراع، حتى غير المباشرة.
يؤكّد التحرّك الأميركي في شرقي الفرات في سورية (عسكرياً وإمداداً وتدريباً) وفي منطقة الخليج العربي أن الهدف ليس قتال تنظيم داعش الذي بات خطره بحكم المنتهي عسكرياً، وأن مليشيات إيران قد تكون الوجهة الأميركية الجديدة بالتعاون مع إسرائيل.
مع تحول سماء كييف إلى فضاء للتنافس واستعراض قوة لمزايا الصواريخ الروسية ومضاداتها الأميركية، تركز السجال أمس الثلاثاء حول نجاح منظومات "باتريوت" للدفاع الجوي في اسقاط ستة من صواريخ " كينجال" فرط الصوتية.
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
سامر إلياس
17 مايو 2023
رندة حيدر
كاتبة وصحافية لبنانية متخصصة في الشؤون الإسرائيلية
من أهم مبادئ الحرب الوقائية نقل المواجهة بسرعة إلى أراضي العدو، وإبعادها عن الجبهة الداخلية، بينما من الواضح، منذ اللحظة الأولى لاندلاع مثل هذه الحرب، أن جبهة إسرائيل الداخلية وبناها التحتية ومنشآتها الاستراتيجية ستكون عرضة للضرب.