قالت مواقع إخبارية في الصومال إن عشرة جنود، بينهم إماراتيون، قُتلوا اليوم في معسكر تدريب حين فتح جندي صومالي من وحدة الحراسة النار على مجموعة من الضباط
بعدما دمرت الحرب الأهلية 90% من مساحة مقديشو، نهضت عاصمة الصومال بعد عودة المغتربين من ذوي رؤوس الأموال والخبرات، وعملهم في إعادة الإعمار وتغيير واقع المدينة، بينما لا تزال في مواجهة مع الصور النمطية السلبية
تكمن أهمية الاتفاق بين الصومال وكينيا وجيبوتي وإثيوبيا على القيام بتحرك عسكري مشترك ضد "الشباب" في جنوب الصومال، في أن هذا الأمر سيزيد من الضغوط العسكرية على الحركة، كما سيؤمن دعماً لوجستياً كبيراً للجيش الصومالي.
في وقت يواصل فيه الجيش الصومالي حملته العسكرية ضد حركة الشباب وسط البلاد، ومع نجاحه في طردها من مناطق مهمة، ترد الحركة بهجمات جديدة في العاصمة مقديشو، في محاولة لإبراز وجودها وقدرتها على ضرب أماكن حساسة.
أصدر كل من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والرئيس الكيني أهورو كنياتا بياناً صحافياً مشتركاً تضمن بنوداً تجارية وأمنية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
تتجه الأنظار غداً الأحد إلى انتخابات الرئاسة الصومالية التي يتنافس فيها 39 مرشحاً سيختار البرلمان واحداً منهم للمنصب. وبينما تتشابه البرامج الانتخابية لهؤلاء المرشحين والتي تعد بالمصالحة وتوفير الأمن، إلا أنه يتوقع أن تنحصر المنافسة بين أربعة مرشحين
تُظهر كل المؤشرات في الصومال أن إجراء الانتخابات غير متوقع في وقتٍ قريب، في ظلّ الانقسام العميق بين رئيس البلاد وولايتي جوبالاند وبونتلاند، بينما تتزايد المخاوف من انهيار أمني، ولا سيما مع هجمات "حركة الشباب".
تتعمّق الخلافات في الصومال على وقع تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية. وترتفع وتيرة القلق الإقليمي من أي انزلاق إلى العنف، قد يعيد البلاد إلى أزمنة الحروب، خصوصاً وأن الأطراف الأجنبية، الإقليمية خصوصاً، لم تحسم رؤيتها للعملية السياسية.