بدأت في هولندا، أمس الخميس، محاكمة عضو في جماعة مسلحة موالية للنظام السوري بتهمة ارتكاب جرائم حرب، في أول محاكمة تجري في البلاد لمتهم بالقتال لصالح النظام.
يروّج النظام السوري لتعزيزات روسية وصلت إلى جنوب وشرق إدلب، شمال غربي سورية، بنية التمدد أكثر في عمق المحافظة، لا سيما أن النظام يحاول دفع موسكو لمساندته بالتوغل أكثر في إدلب، على الأقل للوصول إلى طريق حلب – اللاذقية.
تعيش مناطق شمال غربيّ سورية تصعيداً عسكرياً جديداً من قبل قوات النظام، ما يشي باحتمال شنّه عملية عسكرية، فيما استُهدفت منطقة القرداحة بريف اللاذقية بالمسيّرات للمرة الأولى، وسط محاولة خلط أوراق جديدة في الشمال السوري مفتوحة على كل الاحتمالات.
أفادت وكالة "تاس" الروسية نقلاً عن المتحدث باسم الجيش التركي صباح اليوم الخميس، بأنّ "عسكريين من الجيشين الروسي والتركي أجروا تدريبات في مدينة سراقب السورية قبل مهمات دورية مشتركة في إدلب"، شمال غربي سورية.
تجدّد القصف الإسرائيلي في سورية في الأيام الأخيرة، بغرض التأكيد على أولوية "إخراج الإيرانيين منها". وكان واضحاً استهداف المطارات التي يسيطر عليها الإيرانيون والمليشيات، في هذا السياق.
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة على مرسوم يفوض وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء مفاوضات مع النظام السوري، يقضي بتسليم العسكريين الروس منشآت ومناطق بحرية إضافية في سورية.
قال المكتب الإعلامي لفيلق الشام، أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة، أن كتيبة (م.د) التابعة لها، تمكنت من تفجير مروحية عسكرية محملة بالضباط والذخيرة، وذلك في مطار (أبو الظهور) بريف إدلب (شمالا) اليوم. (الأناضول)
لم يكن إعلان زيارة القائد الجديد لـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني إسماعيل قاآني لسورية، يوم السبت الماضي، أمراً عادياً، بل أشبه برسالة إيرانية مفادها أن لا حلّ في إدلب بمعزلٍ عنها
يكشف انتقال مئات المقاتلين العراقيين، التابعين لفصائل منضوية ضمن "الحشد الشعبي"، براً من العراق إلى جبهات القتال في إدلب، حقيقة عدم سيطرة الدولة العراقية على تلك الفصائل، وأن قانون "الحشد" مجرد غطاء شكلي لا أثر له في الواقع.