وصل وفد طبي جزائري مكوّن من ستة متطوعين إلى معبر رفح، بهدف التوجه إلى قطاع غزة للعمل في المستشفيات والمساعدة في علاج المرضى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي..
من دون أن تتحرّك سلطة الضّبط للإعلام في فرنسا، سمعنا وشاهدنا دعوة إلى قتل مليوني غزّاوي، إذا استدعى الأمر، لتنتهي قوات الجيش ودولة الاحتلال من حركة حماس، ومن هول ما وقع لهما في عمليّات المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.
بادر أطباء وممرضون في الجزائر إلى إطلاق مبادرة تطوعية، تتضمن إعلانهم التطوّع للتوجه إلى قطاع غزة للعمل مع الكادر الطبي في المستشفيات والمساعدة في التكفل بالمصابين وضحايا العدوان الإسرائيلي.
تتكاثف الأيدي وتتسابق النفوس من مختلف المدن لتبذل ما تستطيع من عطاء. مواطنون يبادرون ليمدّوا اليد ويتقاسموا وسائل العيش مع الناجين والباقين على قيد الحياة. هذه المأساة تُفرج عن طاقة العطاء الحرّ؛ حيث لا إلزام ولا شعارات ولا وعود. هناك فقط: نحن معكم.
تتحدث السلطات الجزائرية عن طابع جنائي لعشرات الحرائق المستعرة، في حين يتواصل النقاش حول غياب خطط استباقية للوقاية، وقدرات السيطرة المبكرة على الحرائق، خاصة أنها تتكرر منذ عام 2018.