لا يزال عشرات آلاف النازحين الليبيين يطالبون السلطات بإعادتهم إلى مناطقهم، بعد أكثر من عامين على انتهاء الحروب وتوقيع الأطراف المتنازعة اتفاق وقف إطلاق النار.
تستمر معاناة أهالي مدينة تاورغاء الليبية الذين هُجِّروا من بيوتهم منذ فبراير/شباط 2011، على خلفية موقفهم الموالي للنظام الليبي السابق، لتنطلق فصول مأساة اجتماعية وإنسانية قاسية لم تجد بعد طريقها للحلّ. وعلى الرغم من مرور أربع سنوات على بدء عودة
يمضي أهالي مدينة تاورغاء في تنظيم وقفات أمام المقار الحكومية المدمّرة، احتجاجاً على غياب الخدمات في مدينتهم الواقعة شمالي ليبيا، على الرغم من مرور أربع سنوات على بدء عودتهم التدريجية إليها، مطالبين بضرورة إعادة تأهيل تلك المقار وفتحها.
كثيرة هي الأزمات التي تؤثّر سلباً على التهيؤ لشهر رمضان، وليبيا من تلك البلدان التي تُعَدّ مأزومة وإن تحسّن الوضع الأمني فيها. وعلى الرغم من ذلك، لا سيّما الوضع المعيشي، يصرّ الليبيون على أفضل استعداد ممكن
نشرت منصات إعلامية موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر أنباء حول استهداف مليشياته لمواقع قوات "بركان الغضب" التابعة لحكومة "الوفاق" الليبية بين مصراتة وسرت.
دفعت القوات التابعة لحكومة "الوفاق" الليبية المعترف بها دولياً، السبت، بتعزيزات عسكرية جديدة بمحاور القتال غرب مدينة سرت (شمال وسط)، في إطار الاستعدادات المستمرة لاستعادة السيطرة عليها من قوات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، بحسب إعلام محلي.
ينتشر مرض اللشمانيا في عدد من المناطق الليبية، في ظل نقص في الإمكانيات الطبية لعلاج المرضى ومكافحة المرض. ولا يبدو أنه لدى المعنيين خطة واضحة للحد من انتشاره
أعلن المجلس المحلي لمدينة تاورغاء، شرق طرابلس، عن نداء استغاثة عاجل لكل المنظمات الدولية والإنسانية والجهات الحكومية في البلاد لــ"مدّ يد العون من أجل مواجهة خطر انتشار مرض الليشمانيا في المدينة".
ما شهدته ليبيا في خلال السنوات الثماني الماضية من اضطرابات أمنية وتدمير لمناطق بأكملها، أدّى إلى تهجير مئات الأسر الليبية. وقد تكرّر الأمر بالنسبة إلى بعض منها، فرأت نفسها تختبر التهجير مرّة بعد أخرى.