تزايدت حوادث السير الخاصة بحافلات النقل العام في الجزائر خلال الفترة الأخيرة، برغم التشدد الذي تبديه السلطات بشأن الضوابط الفنية والتقنية لعمل هذه الحافلات.
استعاد الجزائريون، اليوم الجمعة، لحظات تاريخية حدثت قبل عام، عندما اندلعت مظاهرات وحراك شعبي عارم ضد السلطة والرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومنظومة الحكم التي كانت ترافقه، وقد تدفقت سيول بشرية في شوارع العاصمة الجزائرية وأغلب المدن احتفاء بالذكرى.
رفضت السلطات الجزائرية الترخيص لقوى المعارضة الديمقراطية، بعقد مؤتمر حوار سياسي تشارك فيه عدة أحزاب ومنظمات مدنية وشخصيات مستقلة، ما اضطرها إلى نقل انعقاده إلى مقر حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية".
ردت أحزاب الكتلة الديمقراطية في الجزائر على إعلان الرئيس عبد المجيد تبون تشكيل لجنة دستورية تتولى صياغة مسودة دستور جديد للبلاد، بالإعلان عن عقد جلسات سياسية لصياغة أرضية وفاق سياسي بين أحزاب الكتلة، نهاية الشهر الجاري، متمسكةً برحيل النظام
يبدو أنّ تصريحات قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح الأخيرة ورفضه تحقيق أي من مطالب هيئة الحوار الوطني، قد أعدمت أي فرص للأخيرة بنجاح مساعيها قبل أن تبدأ لإحداث انفراج، ما يدعو إلى البحث عن سيناريو بديل لمحاولة إنهاء الأزمة.