يشهد الريال اليمني انهياراً متواصلاً مع تزايد انعكاسات حرب السفن في البحر الأحمر على التمويلات الدولية، فيما تشهد البلاد أزمة سيولة، بالتزامن مع تراجع الاحتياطي
تبدو أغلب الجهات المنضوية في معسكر الشرعية اليمنية، من مجلس القيادة الرئاسي وكبرى الأحزاب، مسلمة بأنه ليس أمامها سوى تأييد مشروع إنهاء حرب اليمن، الذي تعمل عليه السعودية مع الحوثيين، فيما لا يزال الخلاف يسيطر على موضوع مقر البنك المركزي.
يتزايد صراع الأطراف المتقاتلة في اليمن على تقاسم الثروات والموارد، وسط انتقادات واسعة النطاق لكيفية إبرام العقود وتقاسم النفوذ في المناطق اليمنية المختلفة، في ظل معاناة المواطنين من ضعف شديد في الخدمات العامة
عاودت جماعة الحوثيين تهديداتها التي تشمل هذه المرة الوعيد بشن هجمات بحرية على بعض الجزر، على الرغم من استمرار المفاوضات مع السعودية، والتي تقيّد الحوثيين وتمنعهم من تكرار الهجمات على المملكة.
يعكس "حلف قبائل شبوة" الذي أعلن عن تشكيله أول من أمس حالة الاستقطاب في المحافظة، خصوصاً أن الحلف الذي أعلن انحيازه لصالح مجلس القيادة الرئاسي سيكون عقبة أمام طموحات ومخططات "المجلس الانتقالي الجنوبي" في شبوة.
وعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، من حضرموت، بتمكين أبناء المحافظة الغنية بالثروات، من إدارة محافظتهم مالياً وإدارياً وأمنياً، ضمن فكرة الحكم المحلي التي قد تكون حلاً وسطاً بين طروحات عدة لأشكال حكم اليمن المختلف عليها.
خلال الأسابيع الماضية، هطلت أمطار غزيرة على غالبية المحافظات اليمنية، وأوردت إحصائيات رسمية وفاة العشرات، كما سجلت أضرار بالغة في المساكن والأراضي الزراعية والبنية التحتية نتيجة السيول
تستخدم جماعة الحوثي في اليمن طريقة الوثب العسكر المتقطع، ومن دون أي استجابات حكومية رادعة، الأمر الذي أغراها بِشنِّ مزيد منها، وكان جديدها أخيرا الاستهداف المدفعي وبالطائرات غير المأهولة، لموكب ضمَّ وزير الدفاع ورئيس الأركان ومحافظ تعز...