أيام قليلة تفصل طلاب العراق عن العودة إلى مدارسهم، وسط أزمات مستمرة ومتوارثة، منها نقص عدد المباني المدرسية، لتبقى أزمة الاكتظاظ والدوام المزدوج وغيرها.
كشف، علي فرحان الدليمي، محافظ الأنبار،عن تفاصيل الوضع الحالي في المحافظة، مشيرا إلى أن السعودية هي التي أرجأت فتح معبر عرعر الحدودي، وأن "نسبة الدمار تخطت 80 في المائة إلى جانب خسائر بشرية هائلة، منذ احتلال "داعش" للمحافظة، وحتى تحريرها"
أعلنت السلطات العراقية، اليوم الاثنين، عن افتتاح معبر القائم الحدودي مع سورية، غربي محافظة الأنبار، وذلك للمرة الأولى بعد إغلاق دام أكثر من 5 سنوات إثر سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على أجزاء واسعة من محافظة الأنبار.
لليوم الثاني على التوالي، تواصل قيادات بمليشيات "الحشد الشعبي" بالعراق عقد لقاءات مع زعماء قبليين وممثلي عشائر بمناطق شمال وغربي العراق، وسط تأكيدات على أن تلك اللقاءات ركزت على تسليح العشائر لوقف هجمات "داعش"، وملف التنسيق بينهما.
حافظت القوات العراقية على استنفارها وتأهبها على الحدود مع سورية، لسببين أساسيين، الأول متعلق بالمخاوف من هجمات لتنظيم "داعش" من جيوب عدة، والثاني مرتبط بقيام "العمال الكردستاني" بعمليات تهريب للبشر.
بعد يوم على تقارير إعلامية تحدثت عن تسلل مسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي، من الأراضي السورية إلى داخل صحراء الأنبار التي تربط العراق بالأردن والسعودية وسورية، كشف مسؤول عسكري عراقي، عن إعلان أجزاء واسعة من الصحراء الغربية "مناطق عسكرية".
تتخوف طهران من انتقال جزء من القوات الأميركية من سورية إلى قاعدة "حرير" الجوية في كردستان العراق، وذلك بسبب قربها من الحدود الإيرانية، فيما تضغط بغداد للحصول على إخطار أميركي مسبق لنقل القوات عبر الأراضي العراقية.
تنسّق بغداد وأربيل، في أول تعاون بينهما منذ حرب كركوك العام الماضي، في الهجوم ضد مخابئ لتنظيم "داعش" في أماكن متفرقة من العراق. وبدا لافتاً التناغم بينهما وبين "الحشد" في معركة جبال حمرين.