عند مراجعة الاعتداءات الإسرائيلية على الصحافيين الفلسطينيين خلال شهر واحد فقط، يظهر حجم العنف الذي يتعرّض له هؤلاء في مختلف الأراضي الفلسطينية وليس في غزة فقط.
قبل ثماني سنوات، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشابتَين الفلسطينيتَين إسراء جعابيص وشروق دويات. وفيما تقضي الأسيرتان المقدسيتان حكمَيهما في السجون الإسرائيلية، يتوقّع أن يُفرَج عنهما في إطار صفقة التبادل الأخيرة.
اقتحم الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة ونفذ فيها مداهمات واعتقالات. كما استشهد ثلاثة فلسطينيين، أحدهم دهساً من قبل مستوطن قرب بلدة بني نعيم في الخليل، والآخر برصاص قوات الاحتلال في مدينة أريحا، والثالث متأثراً بإصابته.
تمكن 956 من عمال غزة العالقين في الضفة الغربية، الذين كانوا يعملون قبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في الأراضي المحتلة عام 1948 من العودة إلى القطاع.
قال وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش لـ"العربي الجديد" إن الوزارة أمّنت لحوالي 5300 من عمال غزة العالقين مبلغاً مالياً مقداره 700 شيكل لكل فرد، ورغم ذلك أبدى عمال في الضفة لـ"العربي الجديد" رغبتهم في العودة للقطاع.
تجاوزت شهرة أبو جلدة حدود ما أحرزه مفتي فلسطين الأكبر، وأصبح معروفًا أكثر من مدير المهاجرة والباسبورت المستر جامسون. والقارئ العربي المتوسط الذي هو أقرب إلى الأمية لا يريد إلّا سماع تفاصيل بطولة أبي جلدة، وما تقوم به عصابته من أعمالٍ.