أنهت هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على منطقة إدلب وما حولها، شمالي سورية، استعداداتها لتوجيه ضربة قريبة إلى ما يسمّى "تجمع دمشق"، الذي ينتشر عناصره في ريف إدلب.
جدّد الجيش التركي، مساء أمس الأحد، قصفه المدفعي والصاروخي على مناطق متفرقة تخضع لـ"قوات سورية الديمقراطية" في شمالي سورية، فيما شنّت الأخيرة حملة اعتقالات في الرقة طاولت 13 شخصا بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" والتعاون معه.
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف الحافلات التي كانت تقلّ أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة، في ريف حلب الغربي، إلى أكثر من 100 شخص، فضلًا عن عشرات الجرحى.
أكدت مصادر محلية دخول نحو 60 حافلة إلى بلدتي كفريا والفوعة قرب إدلب، لتنفيذ بنود اتفاق توصلت إليه "هيئة تحرير الشام" مع الجانب الإيراني تحت إشراف ورعاية الجانبين الروسي والتركي.
دخلت قافلة مساعدات إنسانية، إلى مدن مضايا والزبداني المحاصرة في ريف العاصمة السورية دمشق، في حين دخلت بالمقابل قافلة من المساعدات إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب من "جيش الفتح"، ضمن ما يسمى "اتفاق المدن الأربع".(العربي الجديد/فرانس برس
قالت مصادر محلية إنّ دفعة جديدة من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب انطلقت باتجاه مناطق النظام السوري في حلب اليوم، بينما قامت قوات الأخير والمليشيات الموالية لها بتوجيه إنذارات عبر مكبرات الصوت للمعارضة في المنطقة المحاصرة.(العربي الجديد/فرانس برس)
أوقفت قوات النظام السوري، عملية إجلاء المدنيين من داخل الأحياء المحاصرة بحلب، صباح اليوم الجمعة، على خلفية اعتراض مليشيات تابعة للنظام على عدم إجلاء جرحى بلدتي كفريا والفوعة بإدلب، وقيامها بإطلاق النار في معبر الراموسة. (العربي الجديد/فرانس برس)
دخلت، اليوم الأربعاء، عشرات الحافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، لنقل الدفعة الأولى من المقاتلين الموالين لإيران والمدنيين نحو مناطق النظام السوري.