ما جرى أخيراً من اشتباكات بين حركة فتح ومجموعات مرتبطة بمنظمات إرهابية لم تكن المحاولة الأولى للسيطرة على مخيّم عين الحلوة، ولن تكون الأخيرة. وهذا بمجمله ليس سوى المحصلة البدهية والمنطقية لعودة المطلوبين المتطرّفين إلى المخيم عن طريق التسلّل.
بعد أن تأكدت عائلة الأسير الفلسطيني صلاح حسين، من خروجه من سجن النقب الإسرائيلي، الخميس، توجه عدد من أفراد العائلة إلى حاجز الظاهرية، لاستقباله بما يليق بأسير اعتقل لخمسة عشر عاماً ونصف، لكن ساعات الانتظار انتهت بعودة العائلة دون صلاح.
شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في مسيرة، انطلقت تضامناً مع معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، منذ نحو شهر رفضاً لسياسة "الاعتقال الإداري".(الأناضول)
أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، تحقيقاً ميدانياً مع عدد من الأسرى المحررين في بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس، وهددتهم بالاعتقال في حال استمرارهم بالتضامن أو المشاركة في فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام.
غرد الفلسطينيون والعرب بشكل مكثف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال وسوم عدة حول إضراب الحرية والكرامة الذي يخوضه أكثر من 1500 أسير فلسطيني لليوم الحادي عشر، على التوالي، حيث تصدرت هذه الوسوم مواقع التواصل الاجتماعي عربياً وعالمياً.
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أنه رصد خلال العام الماضي 215 عملية اقتحام وتنكيل بالأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى إصابة 80 من الأسرى بجروح ورضوض واختناقات نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب ورش الغاز الخانق.
رفض بلال كايد الرضوخ للاحتلال. هذا الشاب الذي بقي في الأسر 15 عاماً، لم يستسلم يوماً، ونجح في مواجهة الاحتلال على طريقته. واجه القرارات التعسفيّة من خلال إضرابه عن الطعام، ثمّ خرج إلى الحريّة
"انظروا لوجه أمي، انظروا لوجه أم الشهيد، ولوجه أمهات الأسرى الفلسطينيين، تمعّنوا جيداً هذه الوجوه، فهذه الوجوه لا يمكن أبداً أن تركع، مهما تجبر الاحتلال". كانت هذه رسالة كايد للاحتلال الإسرائيلي.