تُواصل قوات النظام السوري قصف واستهداف الأحياء السكنيّة في مدن وبلدات غوطة الشرقية، إذ قتلت وأصابت العشرات من المدنيين ظهر اليوم، جراء قصف بقنابل النابالم الحارق والصواريخ على مدينة كفربطنا.
تواصل خروج المدنيين من حرستا في الغوطة الشرقية، أمس، بالتوازي مع الإعلان عن اتفاق جديد للتهجير في القطاع الأوسط للمنطقة، لينجح النظام السوري وروسيا في مخططهما لإفراغ المنطقة عبر استهداف المدنيين بالقصف العنيف وتقسيم الفصائل.
نشر ناشطون من مدينة دوما في غوطة العاصمة دمشق الشرقية المحاصرة، مساء الإثنين، صوراً وتسجيلات مصورة، قالوا إنها لقصف قوات النظام السوري المدينة بقنابل تحوي مادة الفوسفور الأبيض الحارقة، المحرمة دولياً.
تواصل خروج المدنيين، أمس الجمعة، من الغوطة الشرقية، بعد تمدد قوات النظام فيها، لتنجح روسيا في مخططها بتفريغ المنطقة، وسط استسلام دولي ومواقف لا تتعدى التعبير عن المأساة هناك، والتي وصفتها الأمم المتحدة "بجحيم على الأرض"، من دون تحرك لوقفها.
تُواصل قوات النظام السوري قصف واستهداف الأحياء السكنية في مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، إذ قتلت وأصابت العشرات من المدنيين ظهر اليوم الجمعة جراء قصف بقنابل النابالم الحارق والصواريخ على مدينة كفربطنا.
بلغت حصيلة الضحايا في الغوطة الشرقية المحاصرة 32 قتيلاً، فضلاً عن إصابة أكثر من مائتي مدني، جراء القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام السوري، في حين ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا جراء القصف الروسي على إدلب، أمس، إلى أحد عشر.
قصف الطيران الروسي، فجر اليوم الخميس، بالنابالم الحارق، مناطق في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، محدثاً أضراراً مادية، في حين قصفت المعارضة السورية المسلحة مواقع للنظام السوري في ريف اللاذقية الشمالي.
سيطرت فصائل المعارضة، ظهر اليوم السبت، على قرية تل خزنة بريف إدلب الشرقي، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية مستخدما النابالم الحارق على بلدة أبو الضهور ومدينة سراقب بريف إدلب، وبلدات أخرى، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين.
قُتل مدنيّان بقصف من قوات النظام السوري، فجر اليوم الجمعة، على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في وقت اشتدت فيه المواجهات المسلحة بين قوات النظام والمعارضة في ريف حمص الشمالي.