قال منافس الرئيس الأفغاني عبد الله عبد الله، الذي يدّعي أنه أيضاً رئيس أفغانستان، وفائز بالانتخابات الرئاسية، إنه مستعدّ لحل الأزمة السياسية في البلاد، معتبراً أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لم يأتِ إلى كابول للوساطة بينه وبين أشرف غني.
بات مستقبل حركة "طالبان" في علاقتها مع الجماعات المسلّحة أولوية في أفغانستان بعد اتفاق السلام بين الحركة والولايات المتحدة. ومن شأن تعدّد السيناريوهات المطروحة لتعامل الحركة مع هذه الجماعات أن يترك الباب مفتوحاً أمام المواجهات العسكرية.
لقي الاتفاق بين حركة "طالبان" والولايات المتحدة، ترحيباً كبيراً في الأوساط الشعبية الأفغانية، بعد سنوات طويلة من الحرب، وسط آمال بأن يفتح طريق السلام في البلاد، مع بقاء مخاوف من فشل الحوار الداخلي وعودة الصراع.
يظهر استطلاع رأي جديد أجراه مركز أبحاث الصلح والحرب في أفغانستان أن غالبية سكان البلاد يرون أن حل المعضلة الأفغانية سياسي وليس عسكريا. وشارك في الاستطلاع خمسة آلاف شخص من مختلف مناطق البلاد.
قالت حركة "طالبان" رداً على تصريحات وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الذي أكد التزام بلاده "طويل الأمد" في أفغانستان، إنها مصممة على المضي قدماً في "القتال حتى آخر جندي أجنبي" في البلاد.
بينما لا تزال لجنة الانتخابات منشغلة بجمع صناديق الاقتراع من الأقاليم الأفغانية المختلفة لإعلان النتائج النهائية لعملية التصويت بالانتخابات الرئاسية، أعلن عبد الله عبد الله، رئيس السلطة التنفيذية وأبرز منافس للرئيس أشرف غني، اليوم الاثنين، فوزه في
أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، والتي قال فيها إنه "لو كنا نريد حرباً في أفغانستان لكان باستطاعتنا الفوز بهذه الحرب خلال أسبوع، لكني لا أريد قتل 10 ملايين شخص، وعندها لكانت أفغانستان انمحت من وجه الأرض"، استياء الأفغان.
على مدى 3 أشهر، سُجل ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان، وسط احتدام المعارك بين "طالبان" والحكومة، قبل الموعد "الاعتيادي" لحرب الربيع. وبينما تتبادل أطراف الحرب المسؤولية، يتزايد الغضب الشعبي، كما التحذيرات، من تداعيات الاستمرار في